.19.

3K 89 66
                                    

طبعا قبل ما نبدا البارت لتوضيح ترا اكتب كـ هوايه تمام يعني مو شي اجباري لي و مو فاهم الناس اللي تصر علي اكتب واكمل الاربع روايات ترا اداوم معكم ومثلكم عندي اهلي واشغالي واختبارات بعد فتره يعني مفروض شويه تتفهمون ، وما اقصد الحلوين اللي يجون يتطمنون علي يحلوهم انا اقصد اللي يجي يتأمر واصلا لو ما احب الكتابه كنت بسحب واحذف كل شي ويعني اصبروا وان شاء الله القادم افضل و احممممم

احممم

ببدا روايه جديده بنفس اجواء اعدام بس اقدم بكثير قبل التسعينات مو مثل هالروايه وبس

استمتعوا يحلوين
تجاهلوا الاخطاء الاملائية

.....................

‏ياكثر ما كنت أزيح الناس ما ازيحك
‏طرقت بابك وانا الأبواب ما اطرقها

................

.......

الساعه 7:20 مساء

وقف ذياب قدام باب بيت ابوه بس مستغرب التجمع والناس اللي فارشين فرشه بالحوش الكبير وجالسين وصامتين

ناظر فزاع اللي جالس ورا والواضح فهموا وش السالفه بس مين مات !

نزل ذياب بخطوات سريعه و وراه فزاع وسلاف اللي خايف وما حس بنفسه يمسك يد فزاع ويمشي جنبه بتوتر

دخل ذياب وناظر الموجودين بفزع بس ابتسم لما لمح ابوه جالس بينهم وقرب منه يسلم عليه

جلس جنبه بعد ما سلم على الناس بشكل عام وناظر ابوه :- شصاير يبه ؟

تنحنح ابوه و وقف يناظر ثلاثتهم :- تعالوا معي داخل ساعدوني نطلع فرش اكثر بيجون ناس من برا الديره بعد

لحقوه باستغراب ولما دخل المجلس قفل الباب وراه وناظر سراج اللي نايم ومتغطي ببطانيه وجنبه ابوه اللي ضامه ونايم بدوره

تنهد بحزن واشر لهم يجلسون بالزاويه ، جلس فزاع وسلاف قدامهم وذياب جنب ابوه ومسك يده :- ابوي قول وش صار احد فيه شي ؟ وينه عمار ليش ما يساعدك لا يكون نايم اروح اناديه !

دمعت عيون ابو ذياب وشهق سلاف لما فهم وضم فزاع اللي طبطب عليه ويناظر ذياب بحزن قليل يظهره

عقد حواجبه ذياب باستغراب وناظر سراج اللي جلس وناظره بعيون مورمه و وجه احمر وذبلان ، بلع ريقه وناظر ابوه :- يبه تكفى لا تقول خلاص ما بناديه

مسك ابوه يده وطبطب على كتفه :- ادع له بالرحمه يبوك

تنحنح ذياب ومسح وجهه وناظر عيون ابوه :- كيف

تنهد ابو ذياب ما يدري كيف ممكن يقول لولده صديق روحك مات محروق :- نفس ابوه محد كان يدري انه بالبيت

قاطعه ذياب لما وقف وناظر سراج بضحكه :- كيف محد كان يدري انه فيه تستهبل وش عمار طفل صغير ماله حس محد سمعه محد سمع صوته وكحته تعرف فيه ربو مايتحمل شبة النار تبيه يسكت لما صار حريق ! مستحيل اكيد حاول يطلع بس ما ساعدتموه اكيد ! ولا تحرقه النار ذا عمار لا تكذب علي وينك عنه انت وينك فيه تتركه ! وتطلع همك حياتك مافكرت فيه وبحياته مستحيل يعيش مصير ابوه لا تكذبون علي

إعـــدامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن