نَــــبْـــذَة ⚠️

1K 23 0
                                    

      _ لـا اعــرف معـنى الـعـفـو فـقانـون الغـربــان
        يقـتـضي معـاقـبة كـل مـن اخـطـئ .
      _  و للعِلم، فإن الغُراب يقوم بحــفر القبور ودفن المــوتى، حتى و إن كان الغُــــراب الميت من المحكومين بالإعـدام لـذا لـا تنتظر الرحمة .

*******************************************

‎  

    ‏" Deposito del dolore" "مستودع الأَلَم"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




    ‏" Deposito del dolore" "مستودع الأَلَم".  

أَنيِنٌ ! صُراخٌ قَوِي يَقْشَعِرُّ لهُ البَدن . ما مِن أحد يَسَعُه تَحَمّل المنظَر البَشِع ريثمَا يتوَجه مكَانٍ مُرْعبٍ كَهَذا .... لكن على ما يبدُوا انَّه *يرُوقُ لَهُ * *يُثِير نَشوَتَه* *يَسْتَهْويه* وحدَه فقط الـــــغُــــرَاب
اسم يَبْدوا عَاديَّا لكِّنه ليس كذلك ... إِنّهُ كافٍ عَلى ان يَجْعَل قدَميك ترتجفاَنِ ذُعْرا كَمَا يَفْعَلُ تَمَاماً الشخص الماثِل اماَمَهُ . فعَلَى ما يبدوا ان الغُراب بدأ خطَّتَه الشريرة .
_ تَعْذيبٌ نفسي .
فالمستودع تملؤه رائحة توحي لكل من زاره ان هناك مجزرة بالفعل مَرّت هُنَا . اضافة الى أن ضجيجَ المياه الآتي من ثقب في الحائط و الذي يَكادُ أن يملأ وِعاءً تحته يضْفِي شعوراً غير مرغوب فيه فهذا آخر صوتٍ تُريد سماعَه و أنتَ مُكَبّلُ بِسَلاسِل داخِل  مَكانٍ مهجُور .
هذا الصوت جعَله يشعُرُ برائِحة الموْت قريبة منْه فجْأة و أَظُنُّه لم يخطئ فخطوات حذاء الغراب الصاخبة كَانت كَفِيلة أن تَجْعْله يحْتَظِر ...
" ارجوك أُعْفُ عَنِّي ..."
لوهلة قْد تعْفُ عنه اذا كنْتّ ذو قلْبٍ هش لكن الغراب ليس كذلك رغم أنَّه بَلَّل نفسه من كمية التَّخَيُّلات التي راودَته عن نِهاَيتِه البَئِيسة 
" وَفِّر صراخَك فالليل طويل "
نُزِعَ ماكاَنَ يغَطي عينيه ورأَى وجهَهُ البارد الخَالي مِن أي تعْبِير ...عَلِمَ أَنَّ الأَلَمْ لَا مَفَر منه . فلا أَحَد ينجُو بعد رؤْيَةِ وَجْهِ الغُراَب .
_ تعذيب جسدي .
إِتَّجه بإتِّزان  نَحو طاولة متحركة مغطاة وبنظراته المرعبة ازال الغِطاء عنها حتى ظهر ما جعلَه يَفْقِد وَعْيه ، طاولة متحركة مليئة بأدواتِ التعذيبِ التي تجعل البَدَن يُقَشْعر بمجرد رؤْيتها
" بما سأَبدأ يا ترى ..... مممم"
مرر يدَه الضخْمة على كل اداة على حِدة حتى استقر إصبعه المُزَيَّن بخاتم اسوَد منقوش على مِلْقَطٍ كبِير حَديدي
" أُعفُ عني أُقْسِم انني سأَنْسى حتى وجهك "
إبْتَسَم باستِهزاء مسْتَمْتِعٌ بضُعفِه ، نزَع قميِصه حتى ظهرت الوشوم التي تُزَيِّن جسده وجَلَس عَلى كُرسِي امامه ينظر له ببرود
امْسَكَ راحة يده ينظر لأصابعه واحد تِلْوَ الآخَر  ليتكَلَّكم بهدوء تام
" كُلَّما زَادَ صُراخك اسْتَمتَعت"
وبدون سابق اندار حمل الملقط ليقطع ابهامه تاركا صدى صراخه يتردد في المَكاَن حتى جَفَّت احباله الصوتية وانهمرت دموعه من شدة المه
ابتسم بتلذذ ليحمل اصبعه السبابة امامه
" الم تُوَقِّع بهما على المستَنَذات"
" ارج..وك.. سيدي..لقد ... هَدَّدوني ب..زوجتي"
اسند رأسه على الكُرسي يبتسم باستهزاء لتظهر أسنانه المصطفة البيضاء
" زَوجتك "
امسك الملقط مجددا ليقطع اصبعه ذاك سامحا لدمه ان يلتصق بجسمه حتى ابحت يده دامية ليفقد الاخير وعيه من بشاعة أَلَمه .... نَهَض بملل يحْمِل الوعاء الذي امتلأ بالماء ليسكبه على رأسه بعنف حتى استيقظ ينتفض بِرُعب ..ليعود مجددا للطاولة يَحْمِلُ أكياسا مليئية بمسحوق اسود اللون ذو رائحة قوية
" قُلت زوجتك صحيح"
اتجه لكرسيه مجددا يتفحصه باستهزاء ليكمل كلامه بهدوء
" زوجتك التي تخونها كلما سمحت لك الفرصة "
القى كل حرف باستهزاء جعل الاخريتبول على نفسه حرفيا لم يبقى عذر لم يقله لكِنه يعلم أنه لا هروبَ من غضب الغُراب .. لذا نظر للأكياسِ بذُعر  ليتكلم بِبَحّة قوية مليئَة بالخوف..والتّرَجي
" إرْحَمني ... أَتَوَسّلُ إِليك .. أَطْلِق عَلَّي لينهي هَذا الألم"
نظر له بعيون شيطانية ليسك احد الاكياس يديرها امام وجهه بالعرضِ البطيء حَتّى إستَقر بها عَلَى عضوه
" أتَعلم ما بداخل الكيس ؟"
حَمَل سكينا دون أَن يزحزح نظراته الشيطانيه عَنه
" كَوْمة صغيرة تُخرج القوارض الجائعة عَلى بُعد امتار ... ستنظُر لِجسَدِك يُؤكَل لِساعَات ... ستفقد وعيك وتعود مجددا على الجِرذان التي تنْهش اعضائك لأَيام حتى بــام تذهب للجحيم"
انهى كلامه بابتسامة ليشكل ثقب في الكيس جعل المسحوق يَملَأ عضوه و رجليه ليقف اخيرا تحت صرخات الآخر ومحاوالاته لفك سلاسله ... محاولاته التي جعَلته يسقُط أرضا لِينتشِر المسْحوق على طول جَسَدِه ...وما هي إلا ثواني حتى خرجَت القوارض
من جُحْرِها متوجِّهة نحوه تُمَزِّق كل قِطْعَةٍ منه لتصل لجسده تَنْهشُه بوحشية تحت نظرات الغراب المنتشية ليخْرُج اخيرا من المُستودع يستَمتع بِسِيمْفونيّّة صُراخِه كعَاشِقٍ للأُبِرا

وما هي إلا ثواني حتى خرجَت القوارضمن جُحْرِها متوجِّهة نحوه تُمَزِّق كل قِطْعَةٍ منه لتصل لجسده تَنْهشُه بوحشية تحت نظرات الغراب المنتشية ليخْرُج اخيرا من المُستودع يستَمتع بِسِيمْفونيّّة صُراخِه كعَاشِقٍ للأُبِرا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ARES ELDi EROS

Flirting with death حيث تعيش القصص. اكتشف الآن