Flirting with death

[٦] - سَـكينة في حُـضْن وَحش

- "كَان اللـقاء بك قَدر، كان العيش معـكِ قرار اما بعد هذا فلـم أسْتَطِع التحكُّم به ..."

في مستودع قريب من غابة خارج ميلانو توقف أريس  للحضة يمسك القلم في يده بينما يتكلم في الهاتف وحاجباه مقطوبان يعبران عن عدم ارتياحه

" لِمَ لَم تأخد معك الحراس الآخرون أريس ..سيفعلون شيء حتما لا يريدون هذه الصفقة من الأساس...سيفتعلون مشكلة وبحسب البنذ لا تتم صفقة اذا حضر القتل والرصاص ....أريس اتسمعني "

اغمض عينيه بقوة من شدة غضبه ساعة تقريبا وهو يثرثر دون انقطاع يعيد نفس الكلام حتى حفظه فعليا ..

" اللعنة على اليوم الذي جعلتك فيه بئر أسراري يا عجوز ...اللعنة عليك وعلى سلالتك باكملها و.."

" أووو توقف .حسنا يا صغير افعل ما شئت .لن أتدخل في الباقي"

كان مستعد بكل جوارحه ان يفصل الخط لانه بدأ يشعر بشرايين رأسه تلعن بقوة حتى سمع صوته مجددا يتحدث بمتعة ..

" عيد ميلاد سعيد يا صغير اصبحت رسميا رئيس الامبراطورية  القوية هههه "

ابتسم يصك اسنانه بغضب ليلعنه في نفسه مجددا قبل ان يفصل الخط وينظر للأمام ...توقف قليلا يفحص المكان بتركيز وكأنه  يفك اسلاك قنبلة على وشك الانفجار ثم اعطى اشارته بلباسه الاسود الرسمي الانيق الذي يرتديه لثاني مرة ليتوجه رجال والده ورائه بينما هو أمامهم ...يناظر المكان بعيونه الثاقبة يتفحص كل انش فيه بداية بطول الطريق الممتد الى مدخل المستودع والمليء بحراس مسلحين ذو بنية ضخمة ..تفوح منهم رائحة الموت حتى الجوانب ا لمليئة بالكاميرات المخبئة والتي استطاع رصدها ليس بالشيء الجلل بالنسبة اليه ابتسم باستهزاء يعلم كعلمه باسمه ان هذه الصفقة لن تتم مطلبهم اكثر من هذا من يريد بحق الجحيم ان يشتري اطنانا من الاسلحة التي اصبحت لا تفيد بشيء  يستطيع اي احد صنعها حتى لو كان مبتدءا.
يسعى لشيء اكبر من هذا لذا لن يصرف ماله على خُردة
جاء صوت خشن من وراءه جعله يخرج من تفكيره ليستدير بحذر بنظرته القاسية يتفحص الشخص الواقف أمامه