[١١]- دورينا موريلي

161 5 0
                                    

_ فلتَهنَئي في النَّعيم ملاَكي ، لا أريد أن أراكِ يعد الآن لأنَّ مكاني ليس معَك مكاني هناك "بالجحيم "..

زفرّ بارهاق ينظر للأمام أمام جرف عالي فقط الى الامام قليلا وستسقط سيارته مختفية تحت التيارات القوية نظر الى الصندوق الموضوع أمامه .. كل شيء مرّ بسرعة كان يود العوْدة كان يريد انقاذهم لم يرِدها ان تُصبح يتيمة ..لم يقدر على ذلك كانت صغيرة كانت مِثله ..امسك رأسه بقوة يحاول طرد تلك الليلة من دماغه مجددا لكن لم يستطع ..أعاد رأسه للوراء بقوة صدره يصعد وينزل بطريقة جنُونية ويداه ترتجف بسرعة نظر لحالته هذه بعينيه الحمراوتين كاللهيب ليغمضهما قليلا مجددا وصراخهم يعاد في أذنيه كمقطوعة شائكة دامية ...

" اللعنة ..اللعنة على. كل شيء "
صرخ بقوة يسمح على رأسه بقوة تكاد تقتلع فروة رأسه ليعيد رأسه للوراء هذه المرة يحاول تهدأت شياطينه ..
_____
فتح عينيه بقوة بعد رؤيته لنفس الكابوس مجددا استدار في مكانه ينظر لغرفته وصل البارحة في أواخر الليل لذا نام بارهاق دون التفكير للحضة ..
بعد ان ارتخت عضلاته بماء دافئ ارتدى ثيابه الرياضية المريحة ليتوجه خارج غرفته يضع يديه داخل جيوبه ...
مر من أمام غرفتها ليتوقف قليلا كانت الساعة الثامنة صباحا اقترب من الباب باستغراب يسمع صوت البكاء هذه المرة فتح الباب بهدوء ينظر لجسدها الصغير كانت تجلس على السرير ظامة نفسها تبكي بهدوء وشهقاتها الرقيقة تزداد شيئا فشيئا ...

"Bell'angelo مابــك لماذا البكاء في هذه الساعة "
(الترجمة: ملاكي الجميل )

اقترب منها ينظر لها وشيء بداخله يؤلمه على هته الطفلة الصغيرة كان ينظر لنفسه من خلالها منذ ان رآها اول مرة كانه يُكلمه نفسه الصغيرة كانت قوية ذكية صغيرة وبريئة والآن دون أي أحد بجانبها ..
اقترب بجلس بجانبها بينما مدَّت دراعيها نحوْه ليحملها ويعانقها بقوة

" ماما وبابا وأرون اشتقت لهم .."

كان كلامها مُتقَطع بسبب شهقاتها جعل قلبه يؤلمه اكثر ابعدها عنه قليلا

" كم عمركِ الآن دوري "

مسحت دموعها تنظر اليه و تفكر بطريقة جدية جعلته يبتسم فقط سؤال صغير شتت انتباهها

" قالت أمي أنني ولدت في أول يوم من أيام الشتاء "
كلامها جعل ابتسامته تقع من فمه كان اليوم اليوم هو أول يوم من أيام الشتاء ..سيتبعها هي ايضا شبح والديها كلما تذكرت يوم ميلادها كلما رأت المطر والثلج كلما شعرت باللرد ستتذكر هذا اليوم دائما وسيكبر الام معها كلما أدركت الحياة وكلما كبرت ستتذكره جيدا ..شعرت بالصمت مجددا لتعود للبكاء

Flirting with death حيث تعيش القصص. اكتشف الآن