الأوَل

1K 37 20
                                    

هندية فيِ عطرهاَا،وذكائهاَ، اهوازيةة في عظيمِ جبايتهاَ،انهارهاَ ووفرة خياريهاَ، وجودة اللباَس ودرور الفواكِه،ومناخهاَا لمعتدلِ،وخضراتها الدائمةةِ

━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

فــفــِ بلادُ الأندلسُ :

━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

قـصرٌ منحوت بطرازٍ فخمِ دوِ بِـبنيةٍ ضخمةَ
حيتَ يجتمِع وزراء ُ المملكةِ في تلكَ الغرفةِ الكبِـيرةةَ
ينتظرانِ قدومَ ملكهمِ لمناقشةِ امورِ بلادِ الاندلسِ ..
سامعينَ صوت الحارِس وهوَ يكررِ ب"جـلالةَ المَلِك"
معلناَ عنَ فتحِ تلكَ البوابةِ الضخمَة ، دهبيةُ اللونِ
يظهَرُ منهاَ رَجلاً دو بنيةَ عضليةَ ضخمهَ،عيونٌ ک النسرٍ
سوداويتاَ اللونِ ،دوُ خصلات مسودةةَ بحيتِ تلكَ الملابِس السوداء وجودتها العالية تزيدهُ هيبةَة معَ رداء  احمرٍ لا يرتديهِ الا الامراءِ،انحنَى الكلُ خوفاَ منِ تلقي العقابِ
ليتقدمَ الملِك جالِسا فِي كرسيِ عرشهِ الفخمُ
نظاراتُ الحدةة،البرود،الغضبِ،كل هاداَ ظاهرٌ فيه حتى وانِ لم يغضبهُ احدٌ.
صمتَ الجميعُ، ما من ادمِييِّ يجرءُ على الحديتِ
ينزلونَ رؤسهمُ من نظاراتِ الملكِ المخيفةةَ
فلا نلومهمُ فهو الملكَ،مالكُ بلادهمُ،لا احد يعارضهُ
فبمجردِ نظرةةَ جريئةة قد يضطر لقتلِه
عم الصمتُ وبعدَ مدةة اخيراً تحدت الملكُ بصوتهِ
الخشنِ الذيِ يعمه البروودُ
"تحدتواَ"
بلعَ كل واحدٍ رقيهُ ليتحدت اخيراً احد الوزراءُ
"جلالته ان في المدينةةَ الشرقيةةَ يعانون الناسِ من جفافِ الانهاَر،تنقصهمُ المياهه هناكُ والكتير منهم يشتكونَ ع دالِك وانتظر موافقتكِ لاستطيع حل المشكل مع الوزيرِ كريستوُف"
نظراتُ الملكِ صوبتَ به مباشرةة بتركيِـزُ متنهدَا بحدةةَ
"تكلفُ بالامُر"

نهضَ ويزيرٌا اخراً منهمُ منحنياً باحترامُ
"جلالتكَ سمعتُ انَ بلادَ مـصرٍ القديمَةةَ تخوضُ ازمةةَ هدهِ الايــَام،خصوصاً مشاكلهاَ السياَسـيةةَ التي تشهدها، فأقترِح عليكَ احتلالِ اراضيـهاا لتصبح من ضمنناَ"
رمقه المَلك بجانبيةَ فطالماَ انتظر سبباً يدفعهُ لاحتلالِ مصر القديـِمةة لينهضَ بهالتهُ متقدما يود المغادرةَ ليلتفتُ رادفاَ ببرودُ
"مينُ ﴿قائد الجيشُ﴾ دربُ الجيشَ جيداً فبعدَ ثَلاتينَ يوماَ سنحتلُ بلادَ مصرُ،اما بعد جهزُ فرَسي ورافقنِي لممارسةَ الرمايةَ بغابةَ وستاَريةَ"
يومئ مين بطاعة وانحنَى الكلُ ليغادرُ تلك
الغرفةةَ بينماَ يتبعه بعض الخدمَ

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

الأرضُ قد لبِستْ رِداءً أخضَرا
و الطلُّ ينثرُ في رباها جواهراَ والمَلك يخوض الرمايةةَ فوقَ حصانهُ، فتـَى دو رداء حريريٍ طويلُ والعصافيِر تزقزقُ وتحوم حولهُ بينما يعزفُ ،
كان يحملُهُ برفقٍ فوق زنده ثم أسندُهُ
لخدِّه الممتلئ ثمّ طواه لصدره في حنان 
كادت الأوتارُ تبكي ، مّ يعلو صوتُها الواهي بأرجاء المكانِ عسليتاهُ تلمعُ ونسماتُ الرياحِ تجعل منُ خصلاتهِ الشقراءِ تتمايلُ مع اوتارِ الكمانِ،اخدَ الملك يخطوَ متبعاً ذاك الصوتُ بحدةةَ فمن يتجرأ عن ازعاجهِ وهو يخوض تركيزهَ،حاولَ الحراسُ اتباعهَ فأمرهمُ بالتوقفِ قيلا لهمُ بأنه سيتفقد الأمر بنفسهِ، الاوتارُ تتعالِىَ ورائحة حُلوةة وصورةَ فاتنةةَ بدأت تظهرُ لشابِ فـِ التاسعةِ عشرٍ

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

𝓣𝓪𝓮 𝓹𝓸𝓿:
توَقفتُ عن العزفِ بسببِ تلكَ الخطُواتَ التي تتقدمُ نحويِ ضاناً منيِ انهُ ابِي فبدأت ارتعشُ فرفعتُ نفسيِِ موجها عسليتيّ اراهُ،لمُ اعرفُ من هوَ،لكن بدلتهُ كانت فخمةةَ جداَ وضخم البنيةةَ،اناَ خائفُ لا محالةَ يبدو انه من قُطاع الطرقُ،تراجعتُ للخلف اختبئُ وراءَ جدع الشجرةةَ وانا غالق عينيي فإذاَ به يمسكُ زنديِ بقوةةَ حتى كذتُ اجزمُ انني سأنكسرُ.
──────⊹⊱✫⊰⊹──────

أردَف الاشقرُ بينما مازال يغلق عينيه بخوف جاعلاَ من الملكُ يقطبُ حاجبيهُ بسخريةةَ
"مـن تكونُ"
أردفُ الملكُ
"الا تعرفُ!! "
نفَى الاصغَر بخفةَ ليرفعَ عسليتيهُ يصوبهاَ
نحوه ليبصرُ ان الملك مازالَ يرمقهُ لينزل بنظرهُ فهوَ خائفُ من هالةة هاذا الغريبُ ليمسكهُ الملكُ من ذقنه يرفعُ وجهه لهَ،فلاَ يستنكرُ ان رائحتهه حلوةَ كزهرة التوليِب ليتأكد انه اوميغاَ فأستغربُ ان رائحته قويةةَ
"جمالك يسحر النظر ويفتن القلب، ويجعل الشخص يتعلق به ويحبه، فكم هو شيء مغري، ويسرق القلوب من حيث لا تدري فماَ سبب هده الكدماتِ علىَ يدك! ."
فتوردتُ وجنتيهِ لماَ قالُ هاذا الغريبُ كما يسميه 
لكنُه لا يود الحديت عن امر كدمته اكتفى بالصمت
اما من جهه اخرى دئبهُ اللطيفُ يحاول توصيلُ شيءٍ لمسامع الاشقَر لكنُ لا يدعه يتحدتُ
أبتعد الاصغرُ يحمل كمانه بعدما ابصر ان الشمسَ ستغيبُ وانه سيتلقى العقاب ان تأخر،
رمقه الاكبرُ بحدةةَ يمسكهُ منُ يده بقوةةَ "اينُ؟"
رمقهُ الاصغرُ وكادت امطارُ عينيه تذرفُ
"لقد تأخرتُ،وأبتعدُ انت تؤلمنيِ"
اخد الغرابِيٌ يبعد يده ليبصر ان فاتنهُ امسك طرف قميصه وقد اسرعَ في المغادرة حتى اصبح لا يراهُ عندما ابتعدُ وهو قد ركبَ فرسهُ يعلنُ الحراس على المغادرةَ للقصرُ

______

الفصلٌ قصـــيرُ
"

تفاعلو "

┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن