السَابع

459 40 9
                                    


سلاَمٌ علىَ جلِ القرَاءِ
تفاعَلوا بين الفقراتِ فضلاً وليسَ بأمِر
(شغلواَ الصوتَ اعلاهُ )

⊶⊷⊶⊷⊶⊷⋆⊶⊷⊶⊷⊶

⊶⊷⊶⊷⊶⊷⋆⊶⊷⊶⊷⊶

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

⊶⊷⊶⊷⊶⊷⋆⊶⊷⊶⊷⊶

الجو يسودهُ الرمادُ فأعلنتِ غيومهاَ عنَ هطلِ
دمعاتهاَ شيءاً ف شيءُ ...اصبحتِ غزيرةَ

فإنَّ السّماءَ إذا لم تَبكِ مُقلتها  لم تضحَك الأرضُ عن

شيء من الخضرِ والزهرُ لا تنجلى أحداقه أبداً
وَالحب كذالك، لا بدَ أن نسقِيه لنحييه، ولا بد
أن نداويه لنشفيه.

༼ت.ج༽

كانَ كلاهماَ يفكرُ بالأَخرِ
شيءُ ما لا يستطعانِ الافصاحَ عنهُ
الملكُ ولِد ليحكمَ عرشاً ولمَ يعرف الحبَ
حتىَ لكيِ يعطيهِ لتايهونغَ
لكنهُ يأبىَ عدمَ التفكيرِ بهُ وكأنَ عقلهَ نسخَ
تفاصيلهُ ليتذكرهاَ جيونَ

صوتهُ الناعِم وبشرتهُ الصافِيةَ
شعرهُ الآشقرَ ومفاتِنه المنحوتةَ من عندِ الخالِق
،عيونهَ العسليتينِ الممزوجتينِ باللونِ البنيِ القاتمِ
كلهاَ تفاصيلَ يئبىَ ولوَ واحدةَ منهاَ نسيانهاَ

وتايهونغَ بالمتلِ لكنِ معَ كل هطلاتِ المطرِ الممزوجهَ
بالرعَد قدَ تساقطتاَ جواهرهُ بالفعلِ! غالقاَ ادنيهِ بكلتاَ يديهِ
كانَ خادمهُ الفَريد يحاولِ تهدئتهَ وفشلَ ف ماَ زالَ لا يتوقفُ عن البكاءَ فأسرعَ لشخِص واحدُ سيهدئهُ الملكُ

...

انحنىَ الفريدِ وبعضٌ من التوترُ كسىَ ملامحهُ

"عنَ كاملِ اعتذاراتيِ جلالةَ الملكُ لكنِ سيديِ
الشابُ لا اعلم حالهُ فلا يتوقفُ عن البكاءَ"

ج بوڤ:

شيءُ ما اخترقَ قلبيِ لسماعِ ان جوهرتيِ
تُسقطُ بلوراتِها،فَ فَتَحَت الْبَابَ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ
فإداَ بيِ ارىَ اشقريِ تحتَ ألحفَة السريرِ يكورُ نفسهَ

┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن