━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━
أَخدُ الصغيِر يطرُقُ باب المنزلُ دو مكانةَ متوسِطةةَ،فهو يخشى انَ يكون ابيه عائداَ للمنزِل وما كانَ يخشاهُ قد حدتُ عندَ فتحِ البابِ لهُ اخداً الابُ يرمقهُ بغضبُ ليجرههُ للداخلِ متوعداً للاصغرِ بعقابُ، وأخد الصغيرُ يهرولُ مختبئاً وراءَ امهِ بخوفُ وهِي تعاتبُ الاكبرَ
"اَلـم اخبِرك الا يخطوُا هاذا الحتاَلةةَ من المنزلَ امَ اننيَ اكررُ نفس السِيناريوُ كلُ مرةةَ بدونِ طاعههَ"
رمقتهُ لتردفُ بصوتٍ مرتفعُ
"إن كنت ابصر حتالةَ هناَ فسيكونُ انتَ،ولا شأنَ لك بطِفليِ يفعلُ ما يشاءَ،فروحهُ نقيةةَ عكسكَ تمارسُ كل فِتن اراضيِ الاندلسُ"
يعاتبانِ بعضهماَ غيرِ دارينِ بالذيِ يكافحُ الا تُسمعَ شهقاتهُ
وصدىَ صوت الباب بقوةة بعدَ ذالكَ الشجارِ من طرف ابيهِ الذييِ خرجَ لتوهِ وأمهُ اخذتُ تعانِقهُ
"لماذاَ هو هكـذاَ معَيِ مامُ"
بصوتِه الناعِم وسَط شهقاتهِ اردفِ ليتشبتُ على ذاكَ العناقِ اكترٌ مبادلاَ امهُ
"لاَ تهتمُ صغيريِ الفاتنُ هياَ نم بحضنُ مامُ,كُل شـيءٍ سيمرُ وسنتخلصُ من ذاكِ الساكِر."──────⊹⊱✫⊰⊹──────
صَدتُ أصواتُ العصافِيرِ بقاعَ الاندلُس الشامخةَ
الناسُ بذأتُ تخرجُ منِ ذيارهاَ لاعماَلهمُ
وفي قصر الملكِ الخَدم يتجارونُ هنا وهنالِك يجهزون تِلك الطاولةةَ الكبيرةَ بأشهىَ الأُكلاتِ وحَرِص كل واحدٍ ف اتقانِ دورهِ من الطباخينُ وخَادمينَ بشتىَ انواعهمُ فبمجردِ خطأُ بسيطُ يستسلمُ احدهم لمصيرِ الموتِ من طَرف الملكِ او يتمُ معاقبتهُ فِي زنازينُ القصرِ المؤبدةَ
اماَ فِي تلكَ الغرفةَ المنعزِلة فيِ اخرِ الطوابقِ ذوَ بابِ بنقوشٍ ذهبيةةَ،يقِفُ الملكِ يشابكُ يديهِ وراءَ ظهرهِ
وتِلك النافذةةَ الكبيرةَ تجعلهُ يرىَ غالِب اراضيِ مملكتهِ
يُفكرُ فـيّ الأشقرِ ويطرُد افكارهُ فما هوُ سوىَ رجلُ متحجرٍ يجهلُ العشِق والصدقُ"يجهَلُ أو يُنكِرُ معنى الحب
يختال بقلبٍ متَكَبِّرْ
لا يعرفُ إلا كَمْ.. وبكَمْ"فهلَ سيتغيرُ منظورهُ تجاهَ العشقِ ياَ ترىَ امُ سيظلُ بمفردِه الى اخرُ انفاسهِ ملكاً يهابهُ الجميعِ !!
──────⊹⊱✫⊰⊹──────
أنت تقرأ
┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُ
Teen Fictionما أبصَرت عَيني بهَا عَينَاكِ فَ سُبحَانَ خَالِقَى الَّذي سَوَّاكِ ___ ان ابصرتَ تشابهاَ بالروايةةَ فليست الاَ صدفَةَ لا غيرُ لا احللُ بالسرقةةَ،فاستمتعواَ.