السَادِس

437 36 14
                                    


.•*•.•*•.•*•.•*•.•*•.•*•.

15 ڤوت
20 تعليق

.•*•.•*•.•*•.•*•.•*•.•*•.












"توقَف عن النظَر ليِ"

صوتهُ الناعمِ اخترقُ مسامعيِ لاردفُ
"الصمت في حرم جمالك أجملُ."

ابصرت خدودهُ تتوردُ وكم زادهُ دالِك جمالاً.

˚˙༓࿇༓˙˚˙༓࿇༓˙˚˙༓࿇༓˙˚

انتظرَته خارجاَ يودِع امهَ التِي حَزِنت علىَ فراقهَ
اكادُ افقدُ اعصابِي لتأخرهِ هاداَ،كُنت سأمرُ الحارِس لمناداتهِ، لكنهُ خرجَ بالفِعل متقدماً نحويِ

، طويل فارع، سامق القوام، حلوٌّ يجري ماء النضارة والشباب في محيَّاه، ، ذا جسم رطب ، يغنِّي فوقه الطيور، ووجهه باسم صبوح، وعينَين عسليتانِ تشعان
سهامًا تفتك ببالقلوب

جميلٌ بشكلٍ فتاكُ،استطيـع قتلَ مملكهَ وما فيهاَ ان ابَصرهُ غيريِ،يراودنِي شعورُ الغيرةَ واطاردِه
ربماَ يغرينيِ جمالهَ،لكنَ قلبهُ!!

يخونكَ عزيزٌ رافقتهُ منذُ طفولتِك فكيفَ اتِق!

˚˙༓࿇༓˙˚˙༓࿇༓˙˚˙༓࿇༓˙˚

𝓣𝓪𝓮 𝓹𝓿:

يختَرقنِي بنظراتهِ اكادُ اشعرُ بانفاسيِ غير منتظمةَ
نظراتهُ احتدتُ فجأةَ لا اعلم ما بهِ كنتُ اود ان أسألهُ
لكنِي تراجعتُ عنَ فكرتِي

وقفتُ امامهُ لانزلَ عينايَ عنهُ لأراه يمدُ يدهُ
رمشتُ عدةَ رمشاتٍ لأضعَ يديِ علىَ خاصتهِ
لاذركُ انه يأمرنِي بالركوبُ
فركبتُ العربةَ، كانت فخمةَ جداَ باللونِ الاسودِ القاتِم
مع نقوشٍ فضيةَ، لكننِي لا احب اللونَ الاسودَ
واهاداَ يشعرنيِ بعدمِ الارتياحُ
دخلَ وجلسَ امامِي،يا الهاِي لماَ يناظرنيِ بهدهِ الحدةَ

ضَّلَ يرمقنِيِ لانزلَ بـ عسليتايِ،لاَ اتجرا على النظَر لهُ كماَ يفعل فالبطبعَ لا اشعرُ بالراحه من نظراتهِ

سمعتهُ يقولُ شيءَا لاردفَ فورَما ناظرتهَ مجدداَ
"م ماذاَ؟"

" قلتُ اِجلسُ "

اميِل برأسيِ
"لكننِي جالسُ"

قلبَ عيناهُ كان من الواضحِ انه يتماسكُ غضبهُ
ماداَ افعلُ فأناَ لم أسمعهُ بالأولِ، تصنمتُ عندماَ شارَ لي
على الجلوَس بأحضانِه لاردفُ بخجلَ

┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن