التالــتُ

384 34 16
                                    

━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

 ━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

━━━━━━ ◦ ❖ ◦ ━━━━━━

بعـد أسـبوعُ

اجـتمعُ الكلُ بحـجرَة الطعامُ يتهامسونَ فيماَ بينهمُ
بسببِ الخادم الذيِ لتوه ركعَ امامَ الملـكِ وجسدُه يرتعشِ،
لصبـهِ صحـن طعامِ الملكِ بغيرِ قصدُ عليـه
وبعد لحظات سُمعت ضربةةَ قويةةَ من قببِل الملكِ الذي لتوه شدُ قبضتهُ ضارباً الطاولة والشرارُ يتطايرُ من عينيهِ مسبباً فـِي اسكاتِ الجميعِ بفعلتهِ
"أغـربواَ، وخدُوا هادا السالطُ للزنزانةَ ليعاقبَ على فعلتهِ"
اَخدوا الحراسَ الخدمَ بعدما امرهمُ بوضعه في الزنزانةِ واَخـد الجميعُ يخرجُ منِ تلك الحُجرة خائفـينَ عـلى انفسهمُ من غضـبِ       〔مــلكهمُ〕

أخدَ خطواتهُ لحجرتهِ يغيرُ تيابهِ لآخرىَ سوداَء مع رداءٍ صوَفــيٍ فوقهماَ فـ ـ عـلى ما يبدواَ انها بذأتُ تتلجُ
أخدَ الحارِس يخطوُ منحنياَ لينـبس
"جلالتُك،الملكةَ الام تطلبُ بـ رؤيتكَ"
يؤمـىَ لهُ بخفةةَ فاهماَ الحارِس قصدهُ ليخرجُ
توانٍ لـتذخلُ الملكةُ الأم متقدمتاً من ابنهاَ تعانقهُ
"انـرتِي امـيِ"
ابتسامة مشرقةةَ ارتسمتَ علــىَ خـديِها
"انتَ نورِي بنيِ"
يؤمىَ لهاَ مشيراً لها بالجلوسُ لتعبِس على تصرفاتهِ
تراهُ لاَ يبتـسم ابداً رغمُ محاولتهاَ فـي جعلهِ كدالكُ
جلستُ بهدوءٍ تناظرُه
"اختـكَ فـيوناَ لم يشاءَ الخالقُ ان تأَتــيِ معيِ لكنـها اخبرتنِي انهاَ لن تتأخرَ في عودتهاَ منَ الهــندِ"
يؤمىَ نابسَا بخشونههَ
"لابأسَ بذالكَ،وقتماَ ارادتُ فـالمملكة ومن فيهاَ ترحبُ بهاَ دومـا"
اؤمتُ له مبتسمةَ لتبتلع رقيهاَ
''اريد ان أسألك بنيِ "
يؤمئ لهاَ عاقداَ حاجبيه باستغرابُ
"الا تفكرُ فـي انشاء أسرةُ''
" يــعني!! "
سألهاَ مستغرباً
"يجــب عليكَ ايجادُ شريككَ المُقـدرِ"
ينهضُ من مكانهِ محاولاً تمالُك اعصابِـه
"لـن يتلقَـى الا الرفُض"
"اسمعـني بنيِ،الزواجُ مفروضُ علـيكَ ،بنظركَ هل ستدعُ اولادَ عمك يتولونَ العرُش من بعدِك،يجبُ عليك ايجاد شريككَ! "
لوهلةَ تذكرَ امرَ الأشقرُ والمشاعِر التيِ راودتهَ
يا ترَى هلُ فعلا هوَ شريكهُ فقط لم يعطيِ للامرِ
ايَ اهميةَ،!!
يجبُ عليه اللقاءُ بالصغِير، للتأكد من ذالِك

┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن