الَّـراَبِع

361 27 12
                                    

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

──────⊹⊱✫⊰⊹──────




" أنتَ ا.لُفـايي!!"
اخـدَ الاكبرُ يرمقهُ ليتنهدُ
"اجـلُ انتَ شريكِي المقدرُ"
يرمشُ الاصغرُ بصدمهَ حتماَ هو لا يصدقُ انه
بالفعلُ قابلُ الالفاَ خاصتهُ،وايضاً من!!، الغريبُ
كما يسميهُ هوَ سعيدُ جدا، اخيراً سيجدُ من سيحميهِ،تقدمُ الاصغرُ يعانِق خصرُ الاكبرُ بينما
ابتسامتهُ لا تفارقُ محياهُ،حتـى تلاشتُ كلياً بسببُ الاكبرُ
"لا اريدُ هده العلاقةَ "
"الفاَ،ل لكن انا شريكك"
تلألأت عسليتاهُ التي اخدتُ تناظرُ الملكُ،
هلُ يخبرهُ  شريكهُ انهُ رافِضٌ لهُ تماماً

"سأفــَكِر فـي امُركُ أشـقرٌ"

هوَ حائرٌ،لا يعلمُ هل يتقبلُ هده العلاقةَ ويتزوج الاصغرُ!
لا ينكر انهُ فاتن،ولطيفٌ الى حدٍ ماَ،لكنُ هو حائِر تماماً

أخدَ الاصغرُ يؤمىَ لـهُ، هـو حقاً حزينُ،مادا ان انتظرهُ
وبالاخير سيتمُ رفضهُ كلياً،هو بالفعل سيتألمُ
يريدُ من يحميهِ،يريدُ انشاء عائلةَ صغيرةِ
دافئههَ ومليئة بالحبُ، الاكبرُ الانَ زرع فيهِ مشاعرُ
الفضول والخوفُ يتمنىَ ان لا يرفضهُ ويتركه مكسوراً

──────⊹⊱✫⊰⊹──────

مـرَ على تِلك الحادِتةُ خَمسةَ ايامُ

والاصغرُ مند عودته للمنزلِ بالكاد لا يخرجُ
امهُ حزينةَ عليهِ تماماً فقدُ اخبرهاَ بأمر شريكهِ
هـيِ لن تنتظِر طويلاً فمرضهاَ يزداد سوءُ وهيِ
تريد رؤيةةَ صغيرهاَ بأمانَ
أخدتُ تخطوُ بخطواتهاَ لغرفةِ الاصغرِ
وسمعتُث صوتاً ناعما يأمرها بالدخولُ
ابتسمَ لها الاصغـر لتجلسَ بجانبهِ
"صغـيريي،انتَ تريدُ شريك صحيحُ!"
يؤمى لها لينظرَ لها باستغرابُ
"انا سأزوجكَ بابنِ عمتكَ"
نهضَ الاصغرُ من مكانهُ، كيف سيتزوجُ
شخصاً ليسَ شريكهُ
"ل لاَ، انا املِك شريِكي."
"تاييِ هو قامَ بالفعلِ برفضك"
ينفيِ بقوةَ،هو يشعرُ به لن يتركهُ

تنهدت والدته بحدههَ
"سيأتـِي غداً،ولنُ ترفُض،اهادا واضحُ؟! "
ناظرهاَ الاشقر بصدمهَ،يستحيل ان تكون هده امه
التي تدللــه وتحميهُ من ايِ اذىَ،اخدت دموعه تتساقطُ
لا يريدُ الزواج الا من شريكهُ لكن حتى شريكه من الواضِح انهُ يرفضهُ،أخد يستلقيِ ويكور نفسهُ في
سريرهُ،يفكر بالاكبرِ هل بالفعلِ رفضهُ كلياً ام
انـه فقط مشغولٌ بأمرٍ ماَ

┆ 𝗧𝗞┆فــِي أرَاضِــيِّ الأنــدَلسُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن