.
.
.
.
فقاطعه رنين هاتفه لم يكن سوى والده
السيد جيون!
.
.
.
.
نظر مطولا للنائمه على السرير ثم اجاب على الهاتف...
نعم ماذا هناك!؟
.
.
.
.
جونكوك اهذا انت؟ هل حقا انت بالمشفى مثل ما قال كاي! ماذا حصل لك؟ هل انت بخير
تكلم والده بسرعه قد بان عليه الخوف الشديد على ابنه.
.
.
.
.
نطق جونكوك يطمأنه
اهدا انا بخير لا تقلق انا بالمشفى بسبب بفتاه معي بالمدرسه اوصلتها لانه اغمي عليها!
سمع الاصغر تنهيده ابيه بعد ان سمع كلامه
.
.
.
.
الحمد للرب، لاكن لما ضربت الاستاذ ماذا فعلت هل تعلم انه اراد فصلك لولا تدخلي!
.
.
.
.
تكلم الاب بعصبيه يعاتب ابنه على قله آدبه على مافعل!.
حسنا، لايهم انا بمشفى **** تعال وخذني لان كاي رحل!.
.
.
.
.
اخخخ حسنا انا قادم دقائق واصل بالطريق!
تكلم الاب يجيب وابنه ثم اغلق الخط
.
.
.
.
بعد اغلاقه لهاتفه التفت على تلك الفتاه التي تناضره فلقد استيقظت!
اهه ااانتِ بخير نيهان اكل شيء على مايرام هل اذهب وانادي للطبيب؟
.
.
.
.
انا بخير لا تقلق
تكلمت وبعدها ارادت الاعتدال في جلستها فساعدها جونكوك بتعديل الوساده لها
عليك الراحه الطبيب قال ان لديك ضعف في التغذيه!
.
.
.
.
ممم..!
اشكرك جونكوك على مساعدتك لي حقا شكرا لك
نبست وهيه تناضر الارض
هل هيه خجوله منه؟!
.
.
.
.
لا عليك نيهان بطبع ساساعدك!
تكلم ببسمه تشق محياه وهو ينظر اليها بحق لقد كانت اللمعه في عينيه تكشفه بكثر ما هو يعشقها حتى انها خجلت من نظراته لها!
حمحم تجذب انتبه بعد انسرح بمعالم وجهاا
.
.
.
.
احمم هذا لطف منك....... ﯾ يمكنك الذهاب وانا سانتظر والدي او اي احد من عائلتي ياخذني لقد اتعبتك معي للغايه
هذا مانطقت به ثم تكلم الاخر يجيبها!
.
.
.
.
نيهان ماذا تقولين ثم وانني سابقى هنا الى ان يصل والدك فلقد اتصلت به قبل قليل اعلمه انك في المستشفى وايضا انا انتظر سائقي فلقد ذهب بعد ان ادخلك للمشفى!
نبس بكلامه يرفض رحيله فهو ايضا يريد تكلم معها...
.
.
.
.
مهلا!... هل اتصلت بوالدي!
من من هاتفي! هل سمع صوتك من هاتفي!
تكلمت بسرعه وخوف فلم تسمع منه غير انه اتصل بوالدها!
ا اجل اتصلت بوالدك فلقد ارادو توقيع احد من اولياء امورك! لما ما المشكله؟
.
.
.
.
اوو لا لا لا لا لا سوف يقتلني مؤكد سوف يقتلني عل عليك الرحيل حالا!
نبست برتجاف
نيهان!
مالامر ثم من سيقتلك ماذا بك؟
اهناك شيء تريدين قوله لي؟!
.
.
.
.
جونكوك رجاء اذهب اذا راك معي سوف يقتلني هو هو لا يريد ان يكون لي اصدقاء خاصتنا اذا كان فتى!
نبست تترجاه ان يذهب لاكنه ينفي ان يتركها!
.
.
.
.
نيهان..
هل يمكنك اخباري ماذا يحصل معك!
اعني اليوم اتيتي للمدرسه الصباح وقد كان منظرك مبعثرا وكان وجهك شاحبا للغايه وهذه ليست اول مره هل هناك شي يحصل معك ونحن لا درايه له؟ ارجوك اخبريني واعدك انني لن اقول لاحد ولا سوف اتدخل في شأونك الخاصه!
.
.
.
.
نبس يترجاها ان تتكلم وتفضفض له لعله يجد لها حل!
حسنا!
لاكن عدني ان لا تخبر احدا بالامر؟
نبست تكلمه ليجيب عليها...
حسنا حسنا اعدك بهذا!
.
.
.
.
حسنا!
انا و وامي وابي.....!
قاطعتها معدتها التي تقرقر من جوع
ياللهي كم هذا محرج! هي الان تريد ان تنشق الارض وتبلعها! ما هذا الحظ العثر الذي لديها؟
.
.
.
.
نظر لها جونكوك وهو يكتم ضحكته لاكنها لاحضته ومكان لها سوى ان تتدورد وجنتيها من الحرج الذي اتاها!
اعتقد اني عرفت لما اغمي عليك اليوم!
نبس جونكوك ينظر اليها وضحكته سوف تنفجر في اي لحضه
.
.
.
.
اللعنه! اللعنه! اللعنه!
هي الان تلعن حظها بداخلها
هل انتي جائعه؟
سال وهو ينظر اليها
فاومات له من دون كلام!
.
.
.
.
حسنا! سوف اطلب لك طعام فانا ايضا جائع لم اتناول شيء منذ الصباح!
لما كم الساعه؟
سالته بعد ان انها كلامه!
الساعه تشير الى 3:52 ظهرا!
.
.
.
.
ياللهي لقد فوتنا محاضرات اليوم كلها! ماذا سنفعل؟
سناخذها من زملائنا لا تخافي! اذا... امم
تكلم وفي اخر كلامه كان متبلك
.
.
.
.
اذا ماذا!؟
سالته تستفر كلامه
اذا تركونا نكمل دراستنا من الاساس!
ماذا لما؟؟؟؟.
.
.
.
.
سالت بعد ان انها كلامه مباشرتا!
لانني امم... ضربت الاستاذ الذي عاقبك ثم خرجت خلسه من باب المدرسه والمدرسيين والحارس كانوا يركضون ورأي كأي اتوقف ونعود للمدرسه وهناك يفحصونك لاكني لم استمع لهم!
.
.
.
.
حسنا. هو يمزح معها اكيد!
هل تعني اننا معاقبين... لاكنني كنت فاقدتا الوعي انت من فعلت كل هذا! لا دخل لي في هذا!
تكلمت بسرعه بحق هيه لم تفعل شيء
.
.
.
.
هااااي، لقد ساعدتك وعليك مساعدتي حسنا!
ثم ماذا تريدين ان افعل لقد كنت خائف!
.
.
.
.
ساد بعدها الصمت بينهم.
.
.
.
.
شكرا لانك ساعدتني!
.
هل سوف تجلسين من هنا للغد وانتي تشكرينني؟
.
انا فقط اريد قول اي شيء! اكره جوه الهدوء هذا!
.
حسنا دعينا لموضوعنا الاصل قبل ان يصل الطعام الينا!
.
اي موضوع؟
.
هل فقدتي ذاكره ام ماذا؟..
موضوع والديك؟!
.
اوو هذا... حسنا اناا...!
قاطعها طرق الباب ولم يكن سوى مندوب توصيل الطعام!
دفع جونكوك سعر الطعام ثم جلس اما نيهان ليبداء في الاكل
.
.
.
.
كانت نيهان تاكل بشرها كبيره حتى انصدم جونكوك مما يراه الان!
.
ن نيهان هل انتي لهذا الحد جائعه تكادين تلتهمينني!
نبس جونكوك بخوف للاخرى التي واخير وعت على نفسها تمسح بقايه الطعام التي على وجهها!
.
.
.
.
حل الصمت بعدها لاكن سارع الاثنان بالانتهاء من طعامهم ملتزمين الصمت الدائم.
الى ان انتهوا ونظفو المكان!
.
.
.
.
حسناً هل انتي مستعده لاخباري بامرك هذه الايام؟!
نطق جونكوك بعد ان جلس محاذاتها على السرير وهيه اعتدلت بجلستها لتبداء بالكلام واخيراً
.
.
.
.
فالواقع اناا....!
واا اوبس! قاطعها الحظ مره الاخرى بطرق على الباب ثم دخول احدهم للغرفه!
يبدو انها لن تفرغ مافي قلبها اليوم حسناً! لنأجلها ليوماً اخرا!
.
.
.
.
اخخخ ماهذا الا يمكننا ان ناخذ راحت.....
التفت جونكوك لمكان الباب ينظر للداخل لاكنه لم ينهي تذمراته بسبب الداخل لقد كان
السيد جيون!
.
.
.
.
أهذا اا انت!؟
نطق جونكوك بعد ان رائ والده يقف عند باب الغرفه ينظر اليه والى تلك الممداده على الفراش!
بني! أكل شي على ما يرام لم تصب بأي مكروه؟
.
.
.
.
نطق السيد جيون يخاطب ابنه وهو يقترب منه يتفحصه بخوف، لاحظت نيهان خوف الاب على ابنه وكم حسدته على هذا الاب لاكنها لا تعلم شيء بعد!
.
.
.
.
اهذا والدك؟
سالت نيهان جونكوك الذي نظر اليها بعد ان انهت سؤالها ثم نظر الى والده!
ا ااجل هذا ابي!
.
.
.
.
لو كان عالم كله فرح الان لا يظاهي فرح الاب بعد ان قال جونكوك كلامه!
واخيرا نعته ب أبي بعد وقت طويل!
هذا يكفيه بالفعل بالابتسام كالابله بوجه نيهان!
التي وجدته لطيفاً جداً!
.
.
.
.
سررت برؤيتك سيد جيون!
تكلمت نيهان بلباقه تخاطب السيد جيون والذي رد عليها
الشرف لي صغيرتي!
حسناً جونكوك الان يشعر انه الطرف الثالث في هذه الغرفه لاكن لحضه ماهذه "صغيرتي"
هل يمزح معي ام ماذا؟
.
.
.
.
رمق جونكوك والده بعد نطقه لتلك الكلمه التي لم تحبب مسامعه!
فالتزم السيد جيون الصمت رغبتاً في ارضاء ابنه!
قاطع تلك الاجواء المشحونه دخول احدهم بدون طرقاً على الباب حتى!
.
.
.
.
ها هي هذه الغرفه اللعينه ماكبر هذه المشفى كانها متاهه! هيا انتي فل نذهب بسرعه ليس لدي وقت!
تكلم السيد بارك وهو يدخل بهمجيه للغرفه والذي افزع السيد جيون بطريقه دخوله! لاكن لحضه من هذا!
.
.
.
.
س سيد بارك!
نطق السيد جيون ينظر الى الاخر بصدمه والذي التفت اليه بعد ان ناده على اسمه!
نعم هل اعرفك؟
نبس السيد بارك يطالع الاخر من فوق لتحت والذي بان من ملابسه انه فاحش ثراء!
.
.
.
.
الم تعرفني؟ هذا انا السيد جيون!
انا كنت صديقك في الجامعه!
.
.
.
.
يتبع.....
.
.
.
.
والله تعبت بهذا البارت!
يعني لازم اكو تقدير شويه لتعبي؟
مايصير؟ •^•
المهم ان يعجبكم وقولو رايكم في ومتى تريدو البارت الخامس حتى ابدي اجهزه!
.
.غرفه نيهان الي بالمستشفى♡
.
.الوجبه الي طلبها جونكوك له ولنيهان.
.
.ملابس السيد بارك.
.
.ملابس السيد جيون الي حط عينه عليها السيد بارك 😂😂😂
.
.
وبس القاكم ببارت ثاني باي باي🏃