.
.
.
.
خرج طبيب وكاي وبقي السيد جيون وجونكوك...
اقترب السيد جيون من ابنه وامسك يده بينما ينظر اليه والى ذاك الشاش الذي ملتف حول جبينه...!
.
.
.
.
لم يشعر سيد جيون الا بدمعه تنساب من عينيه فمسحها بخشونه بعدما تذكر كلمه اكرهك التي خرجت من ابنه...
انا آسف.! آسف للغايه لكن صدقني لم يكن لي نيه باخذها منك.!
انا اعلم انك تحبها ولم ارد فعل شيء لك يجعلك تحزن، انا فقط... انا فقط اردت تقرب منك منها ظننت انني اذا عاملتها بشكل لطيف ستحبني لم اعرف انك ستاخذ الامر بشكلاً خاطئا.
.
.
.
.
كان الاب هو من يتكلم يخاطب ابنه الذي فاقد عن الوعي كلياً بينما يبكي بحرقه كلما تذكر كلماته يبكي اكثر... هو لم يتوقع بأن يحدث كل هذا به وبابنه!؟
.
.
.
.
خرج من الغرفه راحت رجليه تقوده نحو غرفه في الجناح الايسر من القصر....!
غرفته مع حبيبت عمره ام جونكوك الراحله.
فتح الباب يلقي نظره على انحاء الغرفه كل ركن يتذكر ذكرى عاشها مع السيده جيون تنهد بقله حيله وهو يفرك عينيه كي يبعد عنها الدموع ويخرج غالقاً الباب ورأه من ثم ذهب لغرفته التي ينام بها مع جارياته.
.
.
.
.
عند بيت نيهان
اذا...؟! جونكوك يلاحقك منذ اربع سنين منذ ان انتقلتي لهذه الثانويه الجديده؟
كان يتكلم السيد بارك وهو ممسك باحد سجائره يفتحها.
اأجل..!
اجابت نيهان
مثيراً للاهتمام.! وكان يلاحقك من أجل ان تقبلي مواعدته ويخبرك انه يحبك.؟
سأل مره اخرى فاجابت بتحريك رأسها بالايجاب..
.
.
.
.
هذا هو ماريد.!
قال كلماته وهو ينظر للسيده بارك التي فهمت كل مايريد فعله فابتسمت بمكر.
أما نيهان التي كانت شبه قد تدرجت لخطه ابيها فابتلعت ريقها بتوتر هذا الوضع غير مطمئاً....!!
.
.
.
.
في اليوم التالي.!
هذا غير مقبول يا سيد جيون!!!انا حقاً آتاسف لك ايها دكتور تعرف ابناء هذا الجيل متهورون آسف للغايه على مافعله جونكوك.
كان يتكلم وهو يمرر له حزمه من الاموال ليست رشوى! لنقل انها هديه او تعويض لكي يغلق فمه...
.
.
.
.
خرج السيد جيون من المدرسه متوجه نحو سيارته ركب بالمقعد السائق واغلق الباب..!انا لست طفلاً لكي يأتي حضرتك لمدرستي لانني ضربت الدكتور!
انا لم احظر من نفسي جونكوك لقد طلبو رأيتي لانك بنظرهم قللت آدبك على دكتورك!
قللت آدبي؟ الم ترى ماذا فعل بنيهان بالامس؟ لقد اتعبها! لقد راى كم هيه متعبه ومع ذلك جعلها تركض!؟
بخصوص نيهان انا....
لا تقل اسمها على لسانك!!!
حسنا بخصوصها بالامس انا حقاً آسف لم يكن لي نيه لافعل شيء ما في مخيلتك فقط ارتدها ان ترانا عائله لطيفه.!
عائله؟ ههه اي عائله هذه نحن فقط شخصان الا اذا كنت تخطط لكي تتزوج من احد عاهراتك؟
.
.
.
.
تنهد السيد جيون من أسلوب ابنه الذي كل ماتاحت له الفرضى وقد ذكره انه خائن.!
شغل السياره يقود بها رجوعً الى القصر فاجونكوك لم يستطع ذهاب للمدرسه وراسه مصاب!
.
.
.
.
دخلا للقصر ليصعد السيد جيون لغرفته كي يرتاح بينما جونكوك ذهب الى صاله جلس ثم اخرج هاتفه يقلب بصورها يتأملها.!
قاطع تأمله وقوف احد امامه.
نظر اليه بطرف عين ثم عاد نظره الى هاتفهماذا.؟
أنا آسف!
حسناً..!
تنهد بقله حيله يجلس بالقرب منه ياخذ هاتفه ويضعه على طاوله
اسمعني جونكوك البارحه اذا لم افعل فعلتي كان والدك سيقتل وانا لم استطع تركك تقتله هكذا.!
أولاً لا تقل والدي قل سيد جيون هو ليس والدي... ثانياً انا لم اتوقع ان تضربني كاي كيف تفعل هذا بي؟
صدقني انا آسف لم اردت ان تفتعل مشاكل انت لم ترى نفسك البارحه كيف جننت.!
حتى انك ضربتني على عضوي ولم يكن لي حل آخرلا يهمني !
جونكوك انا الوحيد الذي يعرفك جيداً لقد ربيتك على يدي منذ ان ولدت وانا اعتبرك مثل اخي الصغير وتعرف انني اريد مصلحتك دائما!
.
.
.
.
يتبع