8

38 2 5
                                    

القائد هارون: شكرا لك يا سيدي، وجلس وقال ماذا حدث يا سيدي 

القائد هاجس: لقد حدث ما خططنا له يا هارون لم يقف مكتوف اليدين 

القائد هارون: وماذا حدث للإمبراطور يا سيدي 

القائد هاجس: لقد قتل، لم تنتهي الحرب يا هارون بل ابتدأت وهذه المرة نحن من أعلنّاها يجب أن تكونمستعد يا هارون ولمس القبر وأكمل: لقد حان وقت الانتقام الحقيقي. 

القائد ها رون: مستعد دائما يا سيدي. 

هنالك من ملأت صرخات فرحتهم أرجاء العالم وامتلأت أراضيهم بأمطار النصر والفخر وهنا من ملأت صرخات وجعهم أرجاء العالم وامتلأت أراضيهم بأمطار الهزيمة والخذلان ، هنالك أقاموا ممر شرفي لاستقبال قائد النصر وهنا لا وجود لممر شرفي ولا وجود لأي ممر فقد امتلأت الشوارع والأرجاء بأجداد وجدات وآباء وأمهات وأحباب وزوجات وأخوان وأخوات وابناء وبنات وأحفاد القادة والجنود المحاربين ، جميع المشاعر السيئه قد تجسدت بهم .. الخوف على أحبتهم ، هل نجو من الموت؟ والخذلان كيف سنفتخر بمملكتنا ونحن قد هزمنا ! والندم على كل خطأ اخطأناه في معاملة من نحب، أرجوكم عودو عودو لنا سالمين يامن نحب وسنفرش لكم مملكة فينالدي بالورود وسنملأ أيامكم بأفراح ولن نسيء معاملتكم مره أخرى ولكن عودو... هذا لسان حال الجميع كلن منهم في همه تائه وفي رجائه طامع لا أعلم أي الكلمات ستكون كفيله بوصف مايشعرون به ، إنهم أدركوا مدى حجم هذه الحياه ، من سهروا ليالي الأمس معنا أصبحوا اليوم ذكرى ، سيسجل تاريخنا بأقلام الأسى في صفحات الخذلان أن قائد كتائب وقائد على جميع المعسكرات وعشر قادات معسكرات وتسع مائة وثمان وثمانون جندي محارب قد هزموا ولم يعد منهم سوى ٩٩ محارب هاربين ، لم يعلم أي أحد من الناس بأي شي بعد فقط علموا بأنهم قد هزموا...

عادوا الجنود المحاربين الفارين أخيرا وقال أحدهم ابقوا هنا سأدخل للقائد "مارون" وطرق الباب وفتح أحد الجنود اللذين يعملون مع القائد مارون وقال: أخيرا عدتم لقد جن جنون القائد فور ماسمع بالهزيمة وهروبكم ، انتظر سأبلغه بعودتكم 

ذهب الجندي لإخبار القائد مارون بعودتهم وكان القائد يمشي في أرجاء الغرفة بكل توتر وطرق الجندي المساعد للقائد مارون الباب ونظر القائد بسرعه شديده نحو الباب وذهب مسرعا وفتحه ووجد الجندي المساعد له وقال الجندي: سيدي لقد..... ، وذهب القائد مارون نحو الجندي الاخر الفار من الحرب لم يدع مساعده يكمل كلامه حتى ومسكه مع عنقه وقال: كيف..كيف.. كيف لذلك أن يحدث ، وكان الجندي منزل رأسه وأكمل القائد: لقد أعطيناكم كل شيء لقد كنا متفوقين بكل شيء الجيش والسلاح حتى الدبابات والقادة لقد دعمناكم بكل شيء لم نلقي بال للخسائر التي من الممكن أن نتكبدها فقط نريد النصر والخلاص من هذه الحرب اللعينة كيف لذلك أن يحدث وصفعه على وجهه وصرخ: أجبني كيف؟ 

كفارة ذنبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن