ساعات الندم ....

307 7 0
                                    

نهله تخرج من غرفتها وتجد صالح أمامها
نهله : صالح
صالح : الناس يقولون صباح الخير اول
نهله : اقول بس وش احلى هذا الفستان الأبيض و الاسود ولا الاسود كله
صالح : ابيض واسود ليه بقره
نهله : اقول بس يله اخلص
صالح : ما شاء الله وين بتروحين طيب
نهله : عرس نوره ليه مادريت
صالح : ايش؟؟ وانا ليه ماعندي دعوه
نهله : تبي اقول لنوره
صالح : اكيد ابي اموت على الاعراس
نهله : المهم اي واحد اخذ
صالح : شهاب يحب الاسود
نهله : خلاص راح البسه
وتذهب الى غرفتها
صالح : هي ما استوعبت وش قلت
نهله : شهاب؟ هاااااا انا احماااره كيف قلت كذااااا
شهاب يفتح غرفته
صالح : نومه أهل الكهف
شهاب : ....
صالح يصرخ : شهاااب
شهاب يفز : نعم الله ياخذ العدو هبلتني
صالح : اليوم عرس نوره تخيل
شهاب : طيب
صالح : انت داري ولا علمتني
شهاب : ليه اعلمك
صالح : بتروح
شهاب : لا ما لي خلق
صالح: اها ما لك خلق طيب لو قلتلك ان نهله بتروح بيكون لك خلق
شهاب : احجز على أقرب رحله
صالح يضحك....

الساعه 5 المغرب
المصوره : العروسه ابتسمي
رعد: ابتسمي خلي هل ليله تمشي على خير
ابو نوره في الفندق يطق الباب على غرفه نهله
ابو نوره يلا يانهله تأخرنا
شهاب ينتظر ابو نوره و نهله في السياره
تخرج نهله وابو نوره شهاب ينسحر بجمال نهله واعينها الفاتنه
ركبت نهله المقعد الخلفي وتنظر الى شهاب وهي متوتره
الساعه 7 المغرب نهله تدخل على نوره
نهله : نوره وش هل جمال كله
نوره : ياقلبي والله انتي تطيحين الطير من السماء
نهله : وش فيه وجهك
نوره : مافيه شي
نهله : كأنك مقبله على عزا
نوره تكبت الذي بداخلها
نوره : لا ابد متوتره بس
الرجال في القاعه الأخرى
صالح يهمس : شهاب سلطان بيجي؟
شهاب : شف محور الكون اقبل
سلطان يسلم على رعد وبكل حقد يضغط على يده
رعد يهمس في اذن سلطان: كيف شعورك
سلطان يضغط على يد رعد
صالح : واو اقوا لقطه من المسلسل
ابو نوره: مانت ناوي تسلم علي يا سلطان
سلطان بضحكه: اكيد انت الأهم بينهم
نهله : نوره لا تتوترين عادي امشي شوي شوي
نوره : تمام تراك انتي اللي متوتره والله مو انا
  فُتحت الابواب نوره تدخل وكانت تتخيل ان العريس الذي امامها سلطان ولكن هذا فقط في مخيلتها اما الواقع رعد اكملت نورا زفتها وام سلطان من بعيد هي وتوق ينظران اليها بنظرات الحقد والحسد وصلت الى العريس وابوها توجهت الى اباها وسلمت عليه ثم الى رعد نوره تكتم دموعها وصراخها الذي في داخلها وفي وجهها ابتسامه كانها حازت على اعظم انتصار وفي هذه اللحظه سلطان تمنى انه لم يتخذ ذاك القرار الطائش وان تلك التي تقف بجانب الرجل الغريب كانت له شهاب الذي اختفت كل الناس من عيونه وبقيت نهله في عينه نهله التي خطفت قلبه وعقله وانتهى عرس نوره وهناك من يكتم غضبه وحزنه وهناك من يعض اصابع الندم على قراره وهناك من سحرته ساحره بجمالها....

"انقال عني نار وانا ضعيف بجوفي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن