وقف مارتن و فكتوريا ينظران بدهشة كبيرة الى ابنهما ماريوس الذي كان يجلس على الكرسي مسترخياََ يضع قدماََ فوق الاخرى و يداه مفرودتان على جانبي الكرسي ينظر اليهما بنظرات حارقة لم ينبسا بكلمة واحدة من الصدمة فقال ماريوس ببرود
_ما بكما هل رأيتكما لي جعلتكما تنسيان كيفية النطق؟
فقال مارتن بنبرة منخفضة و هو لا يزال في حالة صدمة
_م.... ماريوس؟
_نعم ماريوس لا احد غيره.. ماريوس الذي وعدك بالانتقام منك
_و لماذا تريد ان تنتقم مني؟
فضحك ماريوس بصوت مرتفع ثم قال
_تسأل و كأنك لم تفعل شيئاََ
_انا والدك يا بني
_عندما اذكر انك فعلت شيء لاجلي عندها ساعترف بك اباََ لي
ثم ابعد قدماََ عن الاخرى و شبك اصابع يديه و انحنى بظهره قليلاََ يسند يداه على ركبتيه يعطي اباه نظرة كره و اكمل يقول
_لقد حبستني و لم تدعني ارى العالم حرمتني طفولتي و حرمت عمي من ملكه و استوليت على المملكة و لم تفكر بي عندما مررت بحالة من الاكتئاب و تقول لي ماذا فعلت؟
سكت مارتن ثم قالت فكتوريا بنبرة حزن
_اين كنت طوال تلك السنين؟ بحثنا عنك في كل مكان حتى خارج المملكة بحث عنك والدك و لم يجدك اين كنت؟
_الا تعلمين من انا الان؟... انا الان لست الامير ماريوس بل السفاح ماريوس الملقب بمفترس الظلام
فكتوريا شهقت و وضعت يدها على فمها فنظر لها ماريوس باستغراب و قال لها
_ماذا؟ الم تكوني تعلمين؟
فرد عليه والده يقول
_المملكة كلها لم تعلم بانك سفاح
_اظن ان صيتي لم يصل لمملكة بعد
و قف ماريوس و قال وهو يدور حول الكرسي ينظر للغرفة بعشوائية
_نعم انا سفاح و قد انتشر هذا في ارجاء ايطاليا
فقالت له فكتوريا و الدمع غي عينيها
_لماذا تفعل هذا بنفسك؟
فوقف امامها يضع عينيه بعينيها
_انتقاماََ لنفسي مما فعله مارتن بي و انتقاماََ للمسكين كارلو الذي قتل و هو يحاول ايصالي للقصر بسلام على يد سفاح مجنون و انتقاماََ لعمي الذي تقبل تسلط اخيه من اجلي و من اجل ابنته و مات و هو لم يسرتد ما سلب منه
قال هذا و التفت ليجد على جانب السرير الزهرة التي احتفظت بدمائه و دماء اوليفيا و لا تزال محتفظة في غطاء زجاجي فذهب نحوها و قبل ان يمسك بها اتاه صوت ابيه يقول
أنت تقرأ
انتقم من اجل جزئي المفقود
Fantasyفي مملكة يحكمها اخوان يولد امير لاحدى هذان الملكان و اميرة للملك الاخر فيبدأ الحقد و الطمع يتولد بين هذان الاخوان فيسود الجشع و هناك طفولة تُحرم حرية تُسلب اعين بريئة تبكي و من قلوب بيضاء الى قلوب سوداء يملئها الكره فكيف سيكون الانتقام؟ هل سيعود ال...