_هل فعلت كل هذا بابيك؟
قال كارتن و هو متفاجئ مما سمعه لم يكن يتوقع انه سيصبح شرساََ هكذا اومأ له ماريوس موافقاََ و قال
_نعم فعلت و سأفعل ما هو ابشع
فسألته كرستين و كانت قد جلست بجوار كارتن
_و لما هذا؟
_انتقاماََ منه
_و ما ذنب الناس الابرياء الذين تقتلهم
_هم من يرغموني على قتلهم كل رجل يعترض طريقي اعطيه فرصة للهرب و اخبره ان يبتعد لكن هم يصرون على الموت
فسأله كارتن قائلا
_ماذا ستفعل الان؟
_ما قصدك؟ .... هل تظن باني سأتوقف عن افعالي هذه؟ لا لن اتوقف الى ان يشفي غليلي من مارتن و خاصة بعد ان كذب علي
نظر ماريوس الى عمه و قال
_ان عدت يا عمي الى حكم سأعود انا الى المملكة و لا تقل لي كيف.. استطيع ان اعيد الحكم
_لا يا ماريوس فبعد ان ذهبت ابنتي لم تعد لي الرغبة في العودة للملكة
_هل تظن انها قد ماتت حقاََ؟
_لا اعرف لكن مهما حاولت فلا اجد امل لنجاتها فقد اختفت في غابة متوحشة
صمت ماريوس عندما لاحظ الدمع في عيني كرستين و لم يضغط على عمه ثم اتاه صوت عمه يقول بحزن و في طياته يوجد الندم
_ليتيني فقط املك الزهرة التي تحتفظ بدمائكما
_لماذا؟
_الا تعرف سر الزهرة
_لا
_حسناََ ساخبرك... اسمع عندما غرست الزهرة في ايديكما بنفس الوقت تحولت الى اللون الاسود بالكامل و عندها قال ذلك الكاهن من خلال هذه الزهرة تعرفان حياة هذان الطفلان و قال ان مات ماريوس ستعود الى لونها الابيض مجددا اما اذا ماتت اوليفيا ستتحول الزهرة الى رماد و تختفي لكن ان شفي الطفلان و بقي كلاهما على قيد الحياة فستتحول الى زهرة حمراء جميلة
هنا بقي ماريوس ينظر لعمه بصمت لا يعرف ما الذي يقوله ثم اغمض عينه و قال في نفسه "يا الهي لا تزال حية لاتزال على قيد الحياة" و فتح عينه لكن لم يخبر عمه انها لا تزال حية اراد ان يتأكد من الامر فهو لا يريد ان يزرع في قلبه الامل ثم يخيب
خرج ماريوس بعد ان جلس معهم لفترة طويلة و اخبراه بان يعيد زيارته كان يمشي و يفكر بكلام عمه و عقد العزم على ان يبحث عن اوليفيا وصل القصر و كان قد حل الليل لكنه كان في بدايته دخل القصر و جلس على الاريكة و يحمل بيده الغطاء الزجاجي و ينظر اليه بتأمل ثم دخل فرنسِس و قال
_ماذا جرى معك؟ هل سار كل شيء على ما يرام؟
_نعم سار كل شيء على ما يرام... ولكن لماذا انت هنا في هذا الوقت؟ هل انهيت عملك مبكراََ؟
أنت تقرأ
انتقم من اجل جزئي المفقود
Fantasyفي مملكة يحكمها اخوان يولد امير لاحدى هذان الملكان و اميرة للملك الاخر فيبدأ الحقد و الطمع يتولد بين هذان الاخوان فيسود الجشع و هناك طفولة تُحرم حرية تُسلب اعين بريئة تبكي و من قلوب بيضاء الى قلوب سوداء يملئها الكره فكيف سيكون الانتقام؟ هل سيعود ال...