خرج ماريوس و فرنسِس عائدان الى القصر كان فرنسِس يفكر بما قالته اوليفيا و ما قاله ماريوس كان غير مصدق لما حدث معهما و ايضاََ كان حائراََ بشأن خطة التي وضعها ماريوس ثم نظر الى ماريوس و قال
_ماذا ستفعل الان؟
_سأذهب الى عمي اريد ان اسأله كيف يمكنني ان اعيد له الملك فانا لا اريد الحكم لوحدي و هذا حقه و عليهه ان يستعيده
_معك حق لكن هل ستخبره ان ابنته حية ام ستنتظر الى ان ننتهي؟
_سأخبره طبعاََ و سأذهب اليه فالحال لكن اولاََ علي جلب الزهرة معي و انت ايضاََ تعال معي لكي يعرفك
_حسناََ
ذهب الاثنان و اخذ ماريوس الزهرة و غطاها بقطعة قماش و ارتدوا ملابس ليخفون هويتهم و توجه الاثنان الى القرية وصلا الى بيت كارتن طرق ماريوس الباب فظهر له كارتن فاحتضنه بابتسام و قال
_اهلا بك يا ولد كيف حالك
_بخير يا عمي و انت
_بافضل حال من هذا الذي معك؟
_انه صديقي
_اهاا رائع هيا ادخلا
دخل الاثنان و خلعا الاوشحة يكشفان عن وجهيهما و قال كارتن و مد يديه لمصافحة فرنسِس
_لا بد انك فرنسِس اهلا بك
بادله فرنسِس المصافحة و قال بابتسام
_نعم انا فرسِس انا سعيد بلقائك يا سيدي
اتت كرستين و رحبت بهما و كانت سعيدة ثم جلسوا جميعاََ على الارائك و وضع ماريوس الزهرة المغطاة على الطاولة ثم نظر الى عمه و قال
_عمي لقد جئت لكي استفسر عن شيء
_تفضل يا بني اسأل
_انا يا عمي قررت ان استلم الحكم بدلا من ابي و طالما صيتي لم يصل الى المملكة فهذا سيساعدني
_حقاََ؟.... حسناََ هذا امر رائع
_لكن اريدك ان تعود الى حكمك يا عمي
_لا يا ماريوس
_لماذا؟
_لاني لا استطيع ان استعيده حتى لو اردت هذا
_لكن لا بد ان يكون حل
_اسمع العقد ينص على اني لا استطيع استعادة الحكم الا اذا قبل مارتن بذلك و ان كنت انت ستستلم الحكم بدلاََ عنه فالحل الوحيد هو بالزواج من ابنتي عندها يمكنني ان اعود حاكماََ
_حسناََ و ان طلبت يد ابنتك للزواج فهل ستوافق
_يا بني و من قال انها حية
_و من قال انها ميته من الاساس
كارتن و كرستين اسغربا ثم رفع ماريوس قطعة القماش فظهر الزهرة الحمراء كارتن صدم و كرستين دمعت عيناها و اخذت الغطاء الزجاجي و قالت
أنت تقرأ
انتقم من اجل جزئي المفقود
Fantasyفي مملكة يحكمها اخوان يولد امير لاحدى هذان الملكان و اميرة للملك الاخر فيبدأ الحقد و الطمع يتولد بين هذان الاخوان فيسود الجشع و هناك طفولة تُحرم حرية تُسلب اعين بريئة تبكي و من قلوب بيضاء الى قلوب سوداء يملئها الكره فكيف سيكون الانتقام؟ هل سيعود ال...