▪ be the hero of your own story ▪
▪ كوني بطل قصتك الخاصة ▪
▪▪▪▪▪▪▪
فلاش باك : قبل ساعات
كانت الوجوه متجهمة و الجميع ينظر للجميع بنظرات ناقمة ، حادة ..
قبل أن يقطع الجد أحمد حرب النظرات بصوته :
_ إذا ، كما سمعت من مناع .. لقد قررتم حفل زفاف في غيابي ، دون مشورتي ، دون الرجوع إلى قراري و كأنه لم يبقى لي أي سلطة في هذا البيت .. تأكلون و تشربون و تعيشون أنتم و أولادكم و أحفادكم في بيتي ، ثم عند القرارات الهامة المصيرية التي تخص " عائلتي " لا تتخطى المشورة رؤوسكم اليابسة .. ها موسى ؟ ما لي لا أسمع صوتك !!؟ و أنت يا سيد صلاح ، لِمَ لَمْ تُحطني علما بنيتك اتجاه ابنة عمك ؟
تنحنح صلاح بارتباك ينظف حلقه ، يفكر في رد مناسب لسؤال جده.. هو لم يُخبره لأنه حقيقة يعلم أنه سيرفض دون الرجوع للأسباب الكثيرة الأخرى فهو أكبر من شمس بستة عشر عاما .. و هذا سبب كاف جدا ليجعل جده يرفض .. فلم سيمنحه أصغرهن في حين أن قصره مليء بفتيات أكبر منها ، مناسبات له أكثر ..
_ جدي ، لا تفهمني خطأ أرجوك ، كل ما في الأمر أنني شعرت بالخجل منك ..
_ و لا تشعر بالخجل من نظراتك الزائغة لإبنة عمك الصغرى ؟ يا ولد ، لو أنك تزوجت صغيرا لحصلت الآن على فتاة في عمرها !!!
كانت كلمات جده ضربة قاضية لرجولته ، فهو يتهمه بشكل غير مباشر بأنه منحرف , مولع بفتاة صغيرة .. و ذلك أغضبه و بشدة .. مما جعله يرد بِحدة قليلا :
_ لا سمح الله يا جدي ، ما هذا الذي تقوله ! أنا لم أخطىء بشيء و ليس لدي أي نظرات زائغة اتجاهها ، ثم إنني قصدت البيت من بابه و طلبتها من والدها كما جرت العادة .
كلمات الجد أحمد لم تكن تُهاجم صلاح لوحده بل بشكل ما ، والدها و اخوانها أيضا و الذين يُخبرهم بشكل غير مُباشر أنهم لا يَحمون ابنتهم بشكل جيد من المتلصصين بها بل و لا يعترضون على زواجها من رجل أكبر منها بأكثر من عقد كامل ..
ذلك ما جعل صوت شقيقها محمد ذو الثامن و العشرين ربيعا ينطلق في أرجاء المضافة مُعللا :
_ ما ها الكلام يا جدي ؟ أتقول لسنا رجالا كفاية لن..
و قوطع صوته برد جده :_ أصمت يا هذا !! لم يسأل أحد عن رأيك .. عندما يتكلم الكبار تَخرس أفواه الصغار !!!
صمت الجميع بتفاجىء من رد الجد اللاذع و عم الصمت قبل أن يَقطعه صوت عم شمس ، والد صلاح المَدعو عمر :
![](https://img.wattpad.com/cover/350810281-288-k382334.jpg)
أنت تقرأ
و هو خير لكم
Romanceفي عالم تتصادم فيه التقاليد و المصير ، تُجبر " شمس " لأسباب واهية على الزواج من ابن عمها الذي تحمِل له ضغائن و كرها شديدا منذ الطفولة .. فيتدخل " مناع " صديق طفولتها و الذي سيُحدث تغييرا في قدر كل منهم . هل ستكون هذه هي النهاية ؟ أم أنها البداية لن...