"🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶🎶 حين ترون هذه العلامة في الأسفل شغلوا الموسيقى المُدرجة .."▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪
كانت غزل تقف داخل المشفى الخاص بمناع، في الرواق السفلي بعد أن تحدثت مع موظفة الاستقبال وأخبرتها أن الممرضة التي تنتظرها ستأتي خلال دقائق..
كانت قد تحدثت مع مناع بالأمس على الهاتف وأخبرها أن نتائج تحليلاتها قد ظهرت ولأنه لم يكن متوفرا هناك أوصى عليها واحدة من الممرضات هناك حتى تدلها على القسم المناسب لحالتها الصحية حتى تقصده..
فالمشفى لم تكن تخص نوعا معينا من الأمراض، بل كانت كبيرة جدا ومكونة من عدة أقسام و كل قسم يعمل به أطباء مختصون هناك..
مرت دقائق ثم لاحت الممرضة مجال نظر غزل، فراحت تتجه ناحيتها .. وقد تبعتها بعد أن رحبا ببعضهما البعض ..
سارت معها ثم ولجا للمصعد الذي توجه بهما لقسم أمراض الجهاز الهضمي، الذي كان يقع في الطابق السابع ..
جلست غزل تنتظر دورها على الكراسي الموضوعة هناك، ولم تلبث سوى دقائق قليلة وسمِعت صوتا رجوليا يُنادي باسمها.. لأن مناع كان قد حجز لها موعِدا محددا حتى لا تُطيل الانتظار..
_ مرحبا ..
رددت غزل بابتسامة رسمية، حين قابلها الطبيب هناك و الذي كان يبدو عليه أنه شاب في مقتبل الثلاثينات من عمره و قد تساءلت داخلها حينها "هل اتخذت منعطفًا خاطئًا وانتهى بها الأمر في مصنع حلويات، أم أن هذا لا يزال مستشفى؟ .. و لما بحق الله لم تكن تزور مناع هنا من قبل لترى هذه المناظر؟ " ..
تنحنحت حين أدركت أنها أصبحت فتاة ذات أفكار منحرفة ثم جلست على الكرسي المقابل لمكتب الطبيب بعد أن أومأ لها بالجلوس لتسمع رده :
_ مرحبا , الآنسة غزل أخت الدكتور مناع , صح ؟
_ نعم .. أتشرف بمعرفتك دكتور ..
_ أنا الدكتور وليد .. سعيد بلقائك أيضا ..
قالها بابتسامة ثم استرسل بعد أن وجه أنظاره للأوراق التي في يده .. وقد أدركت غزل أنها تخصها ..
_ لنرى إذا ..
جلست هناك بتوتر متزايد و قلب نابض .. فهي قد أجرت الكثير والكثير من التحاليل في الأيام الماضية حتى ظنت أن مخزون الدماء السارية في عروقها سينضب قريبا، ناهيك عن تلك البقع الزرقاء التي توزعت على ساعديها نتيجة الحقن الكثيرة التي غرزت في بشرتها الرقيقة مرارا و تكرارا ..
نظّف وليد حلقه ثم رفع رأسه لغزل التي حولت كل تركيزها عليه خاصة و قد ظهر عليه بعض من التردد، أعطاها شعورا سيئا ..
_ لقد راجعت نتائج الاختبار الخاصة بك، وأود أن أناقشها معك اليوم.
_ أنا أ..أستمع دكتور..
أنت تقرأ
و هو خير لكم
Romanceفي عالم تتصادم فيه التقاليد و المصير ، تُجبر " شمس " لأسباب واهية على الزواج من ابن عمها الذي تحمِل له ضغائن و كرها شديدا منذ الطفولة .. فيتدخل " مناع " صديق طفولتها و الذي سيُحدث تغييرا في قدر كل منهم . هل ستكون هذه هي النهاية ؟ أم أنها البداية لن...