٥. بَـدايـِة الـَانـهَـايـَه

263 9 117
                                    

• الفَصلِ الخَامِس

و ليس هُناك اسهل من المراوغه و الهروب .

.

.

.

.

.

.

هذا ليس تايهونغ زوجها

هذا ليس الشخص ذاته

تايهونغ قد تـَغـيِـر ...

و مع شروق شمس يومـًا جديد

استيقظت من عانت لتنام البارحه

كونها ظلت تنظف الارض بأتقان

و تغسل يدها مراراً إلى استطاعت التوقف

بالطبع استيقظت مبكراً فهي عليها توصيل صغارها إلى مدرستهم

فعلت روتينها و ضبطت ملابسها و قد حان وقت اطفالها

و كالعاده ذهبت تُيقظ كلاً منهم و ترتب مظهر كلاً منهم على حدى

" امي اريد انا اخذ فراوله معي في صندوق طعامي"

نطق كاي لتتعجب امه من سؤاله

" لما ؟ اعلم انكَ لا تُحب الفراوله "

عقد حاجبيه بينما يعبث بطرف قميصه الصغير

" لديّ صديقه تُحبها "

ابتسمت ريلين مع اتساع عينيها فـ ما يقوله طفلها شيء لطيف للغايه

" حقاً .. إذا كان الامر كذلك فسأضع لكَ لا تقلق "

فرح كاي كثيراً ليركض نحو والدته و التي بدورها انحنت لطوله عالمه بما سيفعله

و هو تلك القُبله التي وضعها على وجينتها

و هذه اكثر الاشياء التي تحبها بحق

حضرت حقائب الطفلين و من ثمه اخذتهم إلى السياره خاصتها

و كانت بصدد الركوب لكي تقود بهم إلى المدرسه خاصتهم إلا ان هناك امرأه اوقفتها عن ذلك

" ااه سيده ريلين لا ترحلي "

عقدت الاخرى حاجبيها تناظر من كانت تركض نحوها و الان تقف امامها

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now