١٠.وَاقِـع مُـؤلـَم

268 12 86
                                    

الفَصلِ الـعـَاشِـر

وَ كَـأنـنـي مـَوج يُـلاطـم نـَفـسَـهُ ؛
الـبَـحـرُ صـدري و الـفُـؤاد غـَريـِق .

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

فرق جفنيه بصعوبه اخذ جوله يناظر السقف ثم استقام بجذعه

ليشعر فوراً بذلك الصداع الذي احتل رأسه

رمش ينظر حوله بأستيعاب

كونه لم يجد زوجته بجواره

بل لم يجدها في الغرفه من الاساس

استقام من على السرير كله

و كانت الغرفه كعادتها مرتبه و منظمه كل شيء في مكانه بضبط

نظر في ساعة الحائط المعلقه

و كان الوقت متأخر كثيراً عن معاد استيقاظه

" تباً كيف نمتُ كل هذا ... اللعنه ماذا حدث البارحه بضبط !"

خرج مسرعاً يبحث عن زوجته

و بالفعل وجدها

تتوسط المطبخ

واضعه امامها خشبة تقطيع و تقوم بتقطيع الخضروات

و نوعاً ما كان تقطيعها غريب

هي كانت تضغط بعنف على الطعام عبر السكين الذي بيدها

" ريلين ميعاد استيقاظي قد فات لما لم تيقظيني؟"

رفعت صاحبة السكين رأسها نحو من بدأ في
الحديث

و ما ان ابصرتهُ

تذكرت كيف سار بها الحال البارحه ..

هي قد نامت عن طريق الخطأ بعد انهيار مفزع

و دورة تنظيف استغرقت منها الليل بأكملهِ

و ما استطاعت اعطاء راحه لعقلها و جسدها سوى لساعه او إثنين ليس اكثر .

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now