١٦.مـَا بِدَاخْلـِنـَا

220 10 59
                                    

• الفَصلِ السَادسِ عَشر

و مـَا أضيع الصبر فِي جَرح أداريه ... أريـُد ان انسَى الذي لا شيء يُنسيه.

.

.

.

.

.

.

.

.

امتعض وجه فيليكس الذي دلف للمنزل و وجدهم معاً

فنطق بغضب شديد

" ماذا تفعلون ؟"

كان جونغكوك استدار و رأه بالفعل

لكن ما جعل قلبه يخفق بشده الأن هو ارتجاف كفيها الذان لايزالون بين يديه

" لحظه انتَ .."

قال الأشقر يستذكره و بالفعل انه الشاب الذي وجده يقف معها من قبل أمام الشركه

تدفقت الدماء في عروقه من شدة غضبه

و اقترب يمد يده بغرض جذبها من شعرها لكنه تفاجأ حين اوقفه جونغكوك الذي ترك يد بريتي و
امسك بساعده يمنعه عن الوصول لها

و في هذه اللحظه شعرت هي بأمان رهيب لم تشعر به منذُ سنوات طويله

لأول مره منذُ زمنًا يُدافع عنها احد

استقام جونغكوك سريعًا بينما يدفع الاخر للوراء

" لا تفكر حتى في لمسها مجدداً و إلا ستقع في ورطه"

تحدث بثقه و هي كانت لاتزال تجلس في مكانها

ربما من كثرة خوفها او ربما لأنها لم تعد قادره على فعل اي شيء ..

او ربما سعيده في مَن يتلقى الأذى

قاطع افكارها

استمعها لضحك فيليكس الغير مُبرر

و تبعها قوله

" ورطه اوه و من انتَ ؟ بصفتك ماذا تقول هذا عن خطيبتي ؟ عشيقها؟ "

كان يتستهزء به في حديثه المستفز

و جونغكوك وقتها لم يعلم بما يرد فما علاقته بها حقًا !

حتى استمع لصوتها المرهق من خلفه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 05 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now