٧.كـَاذِب

213 9 53
                                    

•الفَصلِ الـسَابع

و فِي دَاخلِ كُل إنسَان تَعرفهُ إنسَان آخر لا تَعرفهُ

.

.

.

.

.

.

.

" ابـي "

نطقت لتفتح نصف عين

و هو همهم لها كي تُكمل بينما يقف بأعتدال

" انـا اعـلـم حـقـيـقـة الـامـر "

اتسعت حدقة عيناه ناظراً نحوها لتكمل

" لـقـد رأيـتـكـُمـا "

نبض قلبه برعب حين نطقت ابنته جملتها الاخيره

كيف حدث ..

كيف رأتهما !!

ماذا عليه ان يفعل الان

بالتأكيد هي سوف تخبر والدتها

جلس القرفصاء بجوار سريرها حتى يصل لمستواها قائلاً

" عـ ... عن ماذا تتحدثين يا سيليا؟"

نطق و قد استطاع التحكم في نبرته المتوتره

" انتَ و ... "

تنقلت عيناه بأرتجاف بين عيناها عندما صمتت و لم تكمل حديثها

عقدت هي حاجبيها قائله

" ابي .. لما تفعل و كأنك لا تعلم .. انتَ و اخي رأيتكما و انتم تتفقان على ألا نخرج انا و انتَ في نزهه لانه يغار "

تنفس الصعداء لترتخي قدميه سامحه له بالجلوس على الارض

بينما يخرج انفاسه التي حُبست

هو لم يشعر بذلك الخوف المفرط منذُ سنوات عديده لقد مر الكثير على ذلك الشعور الغير مريح ...

" ابي "

نطقت لتجعله ينتبه لها

" هل انتَ بخير ؟ لا بأس معي إذا لم يناسبك امر النزهه "

اردفت لحال والدها الذي هبط ارضاً

𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُزيَف Where stories live. Discover now