"اعلان + مشهـد "

18.9K 535 122
                                    

{اٰللـــٌّٰـهًٌُمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ وٓعٓجٓلِ فٓرٰجٰهٌٓمّ }

الكاتبه : فاطمه آل جاسم

قصه : في يمين يدهُ

"بدايه جديده "

كل منا يملك ماضي مؤلم ويكون لهذا الماضي تأثر على صعيد المستقبل والحاضر
احيانا بعض البشر يتخطى الماضي ويبدء بدايات جديدة لا يتذكر بها الماضي او ما شابه

ال اذا تطرق موضوع الماضي فهنا ستفتح جروح كانت
من الصعب تضميدها

واحياناً يبدء الانسان بالتفكر بنفسه فقط ويترك ولايهتم المشاعر الاخرين او احاسيسهم

واحياناً يكونون الاهل هم مصدر هاذه الجروح فهنالك من اوخذت من احضان الطفوله ولم تعشِ الطفولة بأحسن حال
كانت طفولتها بشارع مليأ بالوحوش البشرية التي تتعمد أذيتها بكلمة او تصرف

وهنالك من تواجه الحياة بسيفها البتار " لسانها "
ولاكن ورا هاذه البتارة ماضي مرير يجعل منها جسد بلى روح تحارب كل من يحاول التقرب لها

وهنالك الصغيرة المدللة
بيوم من الايامي محي المستقبل حاضرها وماضيها
ولاكن هل سيعوضها الله بالاحسان والحب النقِ ؟؟

هذا ماسنخوضه بقصة #في_يمين_يدهُ
سنتحدث عن عدهّ قضايا لايتطرق عليها المجتمع
" العراقي " خوفاً من الحقيقة المُرة
ولاكنِ سااغوص معكم باحداث تجعلكم حائرين بماذا سيحدث بعد الان

" التقيكم في وقت ما "

^^^^^^^

《ماضي 》

_ كاعد على الكرسي وبيده الجكاره والنسوان واكفات طابور
بلباب وكلساع تدخل وحده
خلص الوجبه الصباحيه وبقت الوجبه الثانيه المساء
خلص شغله هنا وراد يطلع بس قاطع طلعته
الشاب الواكف بلباب يدخل النسوان

: حجي بعد مره وحده تريد تدخل وكلتلها ال حجي خلص شغله بس مجاي ترضه

_ سحب نفس من الجكاره وغمض عيونه بقله صبر لان دائماً تصير هل مواقف ودائماً تكون رده فعله هيج

تكلم بصوت رزن واصرار

▪︎ تدخل بس متطول اكثر من ١٠ دقايق

: تأمر حجي

_ دخلت المره وبيدها طفل ومبين على ملامحها البجي والتعب من الانتضار

في يمين يدهُ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن