الـفـصـل 5♡'

434 46 31
                                    

نادي مهران بصوتِ غاصب على سعيد حتي أتِ إليه سريعاً وقال:
خد إتنين من الحرس، وروح هات دڪتور حسام من بيته بڪل هدوء، و لو رفضِ أڪيد أنت عارف
هتعمل إيـه ڪويس؟!

رد عليه "سعيد" بإيماء:
"حاضر يـا مهران بيه"

غادر سريعاً فور إنتهاء حديثه، تحت نظرات الخوف والإرتبارك من نعمة، فأردفت "عائشة" بسعادةِ:
خير مـا عملت يـا بابا، دلوقت هتنڪشف الحقيقة.

وتابعتِ حديثها بدهشةِ:
مالك يـا نعمة؟! وشك أصفر ڪده ليه؟!

ردت عليها بإرتبارك:
يمڪن الضغط وطي مش أڪتر، دلوقت هأخد علاج وهڪون ڪويسه متقلقيش.

عائشة بسخريةِ:
"متخافيش أنـا مش قلقانه عليڪي"

قالت "نعمة" بڪل هدوء:
أنـا هطلع أرتاح شوية، وأنتِ يـا أميرة هاتلي العلاج بتاعي عشان أخده.

أميرة بصوتِ هادئ:
حاضر يـا ماما.

* بـعـد فـتـرة
ڪانت تجلس في غرفتها ويديها ترتجف من شدةِ الخوفِ والتوتر، أخرجت هاتفها وأجريت إتصال، وما هي إلا ثوانِ حتي أتها الرد من الطرف الأخر:
ألو السلام عليڪم يـا نعمة.

نعمة بصوتِ شبه غاضب:
أنت فين دلوقت يـا حسام؟!

رد عليها مُعقبِ:
ڪنت بشتري شوية حاجات وراجع البيت، أنتِ عايزة إية؟!

نعمة بتوتر:
مهران بعت سعيد عشان يجيبك ويعرف الحقيقة منك، وإذا إنت ڪنت متفق مع حد ولا لا.

حسام بنبرةٍ غاضبة:
اللَّه يخربيتك يـا نعمة، ويخربيت معرفتك يـا شيخه، أڪيد هتڪون نهايتي النهارده إذا عرف الحقيقة، وإن ڪنت متفق معاڪي على دِ.

نعمة بصوتِ هادئ:
مش وقت ڪلامك دِ وبعدين ڪان إتفاقنا تقولهم إنها أجهضت، وأنت معملتش ڪده.

رد عليها بخوفِ:
مـا أنـا بعد مـا قفلت معاڪي، عاصي بيه ڪلمني وطلب مني معملش ڪده، وبعدين أنتِ ناسيه إن إحنا بنأخد الأوامر منه.

نعمة بلا مبالاةِ:
طيب شوف أنت هتروح فين لحد مـا الأوضاع تهدي هنا، أنت عارف لو عمران ومهران عرفو الحقيقة مش هيرحموا حد فينا.

وأغلقت المڪالمة سريعاً عندما رأت إبنتها تدلف فقالت "أميرة" بوجه مبتسمِ:
العلاج يـا ماما.

نعمة بإبتسامة:
سيبه هنا يـا حبيبتي وأنـا شوية ونازله.

أميرة بنبرةٍ هادئة:
حاضر.

"غادرت وهي تشعر أن هناك خطب ما، فوالدتها ليست على طبيعتها ووجها شاحب ڪالأموات"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في ذات الوقت / قصر الشهاوي

ڪان يتحدث بڪل جدية مع الطبيب الذي خرج من غرفة والدته للتو، تنفس عاصي بعمقِ وقال:
هي ڪويسة يـا دڪتور؟!

فـيـروزهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن