"ڪان المفروض أڪون عارف إن الحرڪة الحقيرة دِ تبقا منك أنتِ مش من شخص غريب يـا نعمة"
هتفت "نعمة" بصدمةّ:
عــاصـي!!رد عليها بنبرةِ حادةّ:
ليڪون شوفتِ عفريت يـا نعمة؟! أنـا مش عارف إيه ڪميه الحقد والغل؟! طيب أنـا عندي سبب واضح عشان أعمل ڪل دِ، أنتِ إيه هي أسبابك؟!هتفت "نعمة" بصوتِ باڪي:
أنت فهمت غلط أنـا مستحيل ڪنت أفڪر أذي فيروز لأن هي زي بنتِ بالضبط.رد عليها ساخراً:
مفڪرة إنِ هصدق دموع التمسايح دِ؟! وبخصوص بعتبرها زي بنتِ هصدقك إزاي؟!وتابعِ حديثه مُضيف:
أنتِ حقيقتك مڪشوفةّ بالنسبالي يـا نعمة، ڪفايه ڪدب لأن أنـا عارف يعني إيه ڪره نعمة ل عيله المغربي، ولا إيه يـا سامي؟!ردت عليه بسخريةِ:
وأنت برضو ڪفايه تمثيل وخوف لأن مش لايق على إنسان جبروت زيك يـا عاصي.قال "عاصي" بنبرةِ حاده:
عـادل؟! سامي يترمي في المخزن لوقت مـا أشوف شغلي معاه، أما بالنسبه ليڪي، فأنتِ حسابك معايا وأڪيد دِ شرف ڪبير لسيادتك.رد عليه "عادل" بجديةّ:
"حاضر يـا عاصي بيه""وبمجرد مـا أنهي حديثه سار بخطوات ثابته بإتجاه سامي الذي ڪان يرتجف من شدةّ الرعب، وهو يتأڪد أن نهايته قد إقتربت، توترت نعمة من
نظرات عاصي الغاضبة ودلفت إلي المستشفى"* بـعـد فـتـرة
"ڪانت تحاول بڪل قوتها أن تتحرك ولڪن دون جدوي، بڪت بضعف ولڪن مـا هي إلا ثوانِ ، و إبتسمت عندما رأت أبيها يدلف إلى الغرفةّ"سألها بدهشةّ:
أنتِ بتعملي إيه يـا عائشة؟!ردت عليه بنبرةِ باڪية:
ڪنت عايزه أشوف «فيروز» و«أميره» هم ڪانوا معايا وقت ضرب النار يـا بابا.رد عليها بثباتِ:
حالتهم مستقرةّ بس ممنوع الزيارةّ دلوقتِ يـا عائشةّ.ردت عليه مُعقبةّ:
ليه؟!قال "مهران" بهتاف:
ڪلها روتينات عشان ميحصلش مضاعفات بعدين.ردت عليه ببڪاءِ:
حضرتك بتضحك عليا مش ڪده؟!ربت على ڪتفها بحنانِ ثم قال:
لا يـا بنتِ هضحك عليڪي في العمر دِ حتي عيب في حقي وعلى شعر رأسي الشايب.ردت عليه بنبرةِ خافتة:
فين شعر رأسك ال شايب دِ؟! أنت لسه شباب.رد عليها بنبرةِ هادئة:
طول عمرك بڪاشة يـا بنتِ، وأڪتر ميزه حلوه فيڪي إن البسمةّ دايمًا بتنور وشك.وتابعِ حديثه بوجه عابسِ:
ڪان معاڪي حق في ڪلامك يـا عائشة، فيروز مڪنتش حامل.ردت عليه بسعادةّ:
الحق ڪان هيظهر في يوم يـا بابا، فيروز إتظلمت أوي بسبك أنت وعمران، والمفروض حضرتك تعوضها عن ال حصل.
أنت تقرأ
فـيـروزه
Mystery / Thrillerخذلاها أقرب الناس إليها فڪان عليها الصمود حتي تثبت برأئتها من أبشع إهتمام تواجهه إليها♡'