الـفـصـل 12 ♡'

455 34 14
                                    

رد عليها بنبرةٍ هادئة:
عشانك أنتِ مطلوب القبض عليڪي بتهمة الشروع في القتل، ياريت تتفضلي معانا بڪل هدوء.

هتفت "نعمة" بنبرةِ خافتة:
عمران أنتّ مصدق إنّ ممڪن أعمل ڪده في بنتِ؟ أنتِ ناسي أميرة ڪانت معاهم في الوقت.

تجاهل «عمران» حديثها ثم قال بنبرةِ جامدة:
أميرة مامتك ڪانت عارفه إنّ أنتِ ڪُنتِ مع «عائشة» و «فيروز»؟

ردت عليه برفضِ:
لا مڪنتش عارفه أنـا خرجت من غير مـا تعرف لأن ڪُنت متأڪده إنها هترفض يـا عمي.

قال "عاصي" بهتاف:
إنتهي وقتك يـا «نعمة» هانم شوف شغلك يـا سيادة الضابط، أنتّ معاك دليل جريمتها.

ردت عليه بنبرةِ غاضبة:
لا يـا عاصي عمرها مـا هتڪون دِ نهايتي.

تحدث "عمران" بصوتِ غاضب:
يعني أنتِ بتعترفِ إنك عملت ڪده في بنتِ يـا
نعمه بڪل بساطة؟

ردت عليه بنبرةِ ضاحڪة:
بنتك مين؟ مش ماتت؟ صدق ضحت من ڪُل قلبي يـا عمران، أنت أخدت عزاها ولا تڪون نسيت؟!

سارت بخطوات بطئية بإتجاه «أميرة» التي تنام على الفراش بإرهاقِ وتعب، ثم قامت بإمساك المشرط هاتفه بنبرةِ باردة بعدما وجهته إلي إبنتها:
هأذيها لو حد قرب مني.

وتابعتِ حديثها مضيفةُ بعدما سحبت الڪانيولا من يدها بقوةّ:
قومي يـا «أميرة» معايا، مستحيل أضيع باقي عمري في السجن بين أربع حيطان عشان بنت المغربي.

* بـعـد فـتـرة
"ڪانت ترڪض برفقة إبنتها خارج المستشفى، و
خلفها عناصر الشرطة وڪل من «عاصي» و«عمران» الذي ڪان خائف على إبنه أخيه مـن تلك المريضة"

أردف "عمران" بملء صوته:
أنتِ ڪده بتأذي بنتك بإل بتعمليه يـا نعمة، هي لسه خارجه من العمليات إمبارح.

"رڪبت السيارة التي أمامها غير مباليه بحديثه تقودها بسرعة جنونية، في حين أنٌ «أميرة» تجلس في المقعد الأمامي بخوف تنظر إليها برهبه، هذه ليست والدتها، ڪيف يمڪنها فعل هذا بها؟"

هتفت "نعمة" بنبرةِ هادئة:
أسفة على إل هعمله دلوقتِ يـا بنتِ.

"وفي ثوانِ فتحت باب السيارة المقابل لأبنتها، و دفشتها بقوةّ دون رحمة، تنزف الدماء بغزارة، تفڪر هل ڪانت وسيله حتي تنجو والدتها بفعلتها؟"

هتفت "أميرة" بصوتِ باڪي:
"عمري مـا هسامحك، أنتِ بالنسبالي موتِ يـا أمي"

"تلهث بتعب وألم، تشعر وڪأنها النهاية، أغمضت عينيها بإستسلام فاقدة الوعي عندما رأت «عمران» يأتِ مع الطاقم الطبي"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* في ذات الوقت & المزرعة

فـيـروزهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن