هرولتُ ناحية هاتفي ما إن أستيقظت.. قد يظن البعض أنه تصرف غريب لكني كنت أنتظر أحدهم الذي أختفي فجأه ولم أعلم عنه شيء.. لقد مر عشر أيام بالفعل.!
تنفست بعمق قبل أن أنهض من فراشي بكسل حتي
أستعد لذهاب إلي الجامعة بينما البؤس والحزن يُلاحقاني"آيلاااا الفطور جاهز استيقظي"
كان هذا صوت والدتها التي تُنادي عليها حتي تستيقظإنتهت من تصفيف خصلات شعرها ثم قامت بعقده بالشريط و أخذت حقيبتها ثم نزلت للأسفل.
علي بعد خطوات من المائدة وجدت أخيها نائم رمقته بسخرية ثم توجهت لوالدتها تساعدها بنقل باقي الصحون للمائدة ، أنتهت من تحضير الطاولة معها ثم قامت بضرب أخيها بخفة علي رأسه فستيقظ بإنتحاب وتأفف
"اللعنة علي حياتي..! فقط أتمنى لو كنت صخرة"
أردف يونغي بنبرة ممتعضة لتقوم والدته بإخراسه بنظرة حادة منها... ليتناولوا الفطور بهدوء حتي يذهبوا للجامعةذهبت آيلا خلف يونغى للسيارة ثم انطلقوا في طريقهم إلي جامعتهم فيونغي وأخته بنفس الجامعة والإختصاص لكن صفوف مختلفة
كان الهدوء يعم أجواء السيارة حتي قاطعته آيلا قائلة بنبرة لطيفة مزيفة
" يونيي أخي العزيز لا تنتظرني في العودة سأذهب برفقة هانا لتسكع لكن أرجوك لا تخبر أمي"
ترمش بلطف فينظر لها يونغي باشمئزاز رادفاً"أيا يكن.. لكن لا تتأخري بالعودة وما يونيي تلك أيتها القزمة توقفي"
رمقته آيلا بإبتسامة النصر ثم أخذت تُعدل خصلات شعرها قبل النزول من السيارة لكنها توقفت واضعه قبله علي خد أخيها و هرولت مسرعه لخارج بينما تُقهقة لينظر لها يونغي بأبتسامة خفيفة أثناء ذهابها من أمامه ليردف
"تلك القزمة تعلم كيف تخدعني جيداً.. "ذهبت آيلا لكافيتريا بحثاً عن صديقتها المفضلة فالوقت مازال مبكراً ، أول محاضرة لديها تبدأ في العاشرة ، لمحت هانا فابتسمت بسعادة في طريق ذهابها لها
عند يونغيذهب يونغي في إتجاه قاعة المحاضرة ليجد جونغكوك وجين يجلسون سويا فذهب للجلوس بجوارهم حتي يتحدثوا سوياً في انتظار تايهيونغ الذي تأخر كعادته
بعد مدة يدخل تايهيونغ القاعة بهالته الغامضة وعلامات البرود تكسى ملامحه مرتدياً بنطال جينز وجاكت جلدي وكلاهما بلونه المفضل والوحيد وهو الاسود مبعثراً خصلات شعره بدون مجهود لتسريحه ورغم ذلك كان في كامل اناقته وجاذب للانظار كعادته
أنت تقرأ
Sweet love
Contoيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي