أخبرتك أنكِ آخر أمل لي لكنكِ قُمتِ بخذلاني
___________________
"ما الذي جعلك تفعلي ذلك"
تردد السؤال بذهني لا أعلم حقاً لماذا فعلت ذلك ربما لحظة غضب أو ربما خزلان... أعتقد أنني لست نادمة بنسبة كبيرة رغم حزني، هو ليس له الحق باللعب بمشاعري أنا كنت افتقده وقد صبرت حتي جزعت من انتظاري كان لي طاقتي لكنه قام بخذلاني بذلك السؤال
" لم يكن عليه كسري بتلك الطريقة ، إذا كان يشك بنسبة واحد بالمئة أنه لا يكن لي مشاعر وأن ذلك كله مجرد مسألة وقت فحتماً تلك علامة لمغادرتي قبل سوء الأحوال"
تفوهت بما يدور بعقلي بدون تردد حتى أكملت بإنفعال
"أيعجبك حالي وأنا جليسة غرفتي مع قطعي دراستي هكذا مع تحلطمي وتردد مئة الأسئلة إلي عقلي.. فحتماً لن تستطيعى إدراك كل ذلك إذا كنتِ مكاني"
" لا بأس آيلين يمكنك أخذ وقتك وإذا راسلك تجاهليه عاقبيه علي فعلته تلك أجعليه يندم علي تردده وجرحه لمشاعرك بتلك الطريقة... وإذا أردتي يمكنك ألا تعودي إليه مجدداً ، بالنهاية أنتم لم تروا أوجه بعض حتي "
" لا بأس وكل البؤس بقلبي هانا "
" توقفي الأن وانهضي حتي نجلس بالأسفل مع والدتك لا تتركي نفسك لعقلك ذلك لن ينتهي "
" لا أنا متعبة لم أنم من الأمس يمكنك الجلوس برفقتها سأخلد إلي النوم ، لا أريد التغيب غداً عن الجامعة لن أضيع مستقبلي من أجل رجل "
أردفت أثناء استلقائي علي السرير مغمضة عيني متجاهلة نظرات هانا الموجهة ليعند يونغي
" يونغي هل أنا مخطئ ؟"
" اللعنة عليك تايهيونغ ، فتاة تحملت تقلباتك المزاجية واختفائك الغير مبرر وكانت تستمع إلى مشاكلك بصدر رحب وفي النهاية بكل بساطة تخبرها أنك لا تعلم إذا كانت مشاعرك حقيقية اتجاهها.. أنت بالتأكيد مخبول عزيزي لن تستطيع الفتاة تحملك وأنت بتلك الطريقة "
" لم أقصد لقد كنت مشوش وقتها أردت فقط محادثتها حتى أجعل قلبي يطمئن لكن لم أتوقع أن الأمور ستؤول لذلك"
" ما هو الشئ الذي جعلك تشوش بتلك الطريقة حتي تخبرها بذلك السؤال ؟! "
نظرت إليه بتوتر حتي نبست
" لا شئ فقط تراكمات مزعجة.. لكن أقسم لم يكن ذلك مقصدي من السؤال "" هل قمت بمحادثتها مجدداً أم بقيت مثل المرأة المطلقة في أيامها الأولى " سخرية يونغي واضحة الأن فهو يعلم الإجابة قبل أن أقوم حتي بالنفي برأسي

أنت تقرأ
Sweet love
Short Storyيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي