"ما هو الحب بنظركم؟"
قاطع شرودنا جميعاً أثناء مراقبة الغروب سؤال جين حتي نظرنا في أوجه بعضنا فترة من الزمن حتي نطقت بهدوء مكملاً نظري إلي السماء البرتقالية
"إن الحب في نظري هو التعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم، وحماقاته، وجرائمه"
"كلاً منا يري الحب بزاوية مختلفة ، أنت تايهيونغ تراه كالبيت والملجأ الذي تبحث بداخله عن الدفء... أنا أراه مجموعة من المشاعر تتضمن الحماية والشغف والثقة اتجاه من تحبهم... طوال حياتي منذ مولدي وبعد وفاة والدي وأنا اشعر بالحماية اتجاه أختي وأمي وازداد ذلك الشعور عندما قابلتك ثم قابلتكم يا رفاق... أنا أضع حبي لكم بثقتي وحمايتي من أجل ضمان سعادتكم وسلامكم بجواري"
وجهنا أنظارنا جميعاً إلي يونغي بإمتنان شديد ، جميعاً نعرف بعدم مقدرة يونغي في التعبير عن مشاعره وذلك ليس بالشئ الغريب.. يونغي دائما له أسلوبه الخاص والمميز في التعامل مع من هم مقربين منه.
"في الواقع الحب من منظوري الخاص بسيط هو كانفجار داخلي لقلبك وأعضاء جسدك حين يبدأ أحدهُم بالحديث معك، دون أن يخبرك شيئًا مميزًا، فقط مرحبًا "
نبس جين بهدوء مع عينين تلمع اثناء نظره إلينا بإبتسامة" ماذا عنك جونغكوك"
" لو كنت أدري أنه باب كثير الريح ما فتحته لو كنت أدري أنه عود من الكبريت ما أشعلته هذا الهوى.. ليتني حين أتاني فاتحاً يديه لي .. رددته"
نظرنا له بهدوء لم يجرؤ أحد علي سؤاله ، ربما يوماً ما عند مقدرته في المواجهة سيخبرنا.. جونغكوك يختلف عنا جميعاً رغم روحه المرحة وطاقته التي ينشرها حولنا لكن عندما يتعلق الأمر بمشاعره ومشاكله لا يتحدث.. ربما أنا أشارك يونغي في بعض الأوقات لكن جونغكوك يبقى صامتا متحملاً وحده.
"حسنا رفاق أظن أننا سنعود غداً صباحاً ، يوجد مشاريع في الاسبوعين القادمين يجب أن نستعد"
أردف يونغي مغيراً الأجواء الغريبة التي حلت علينا لنوافقه جميعاً حتي استقمنا نعود إلي الخيم نجهز أشيائنا
صباحاً
"أمي يونغي حدثني منذ قليل ، أمامه دقائق ويأتي"
أخبرت أمي أثناء بحثي عن حذائي فقد تأخرت عن الجامعة" حسناً سأعد الفطور حتي وصوله... الحذاء في الرف الثالث ابحثي جيداً أيتها العمياء"
أخبرتني أمي وذهبت للمطبخ بينما أنا وجدت الحذاء فقمت بإرتدائه مسرعة خارجة من المنزل
أنت تقرأ
Sweet love
القصة القصيرةيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي