"أَنَا الغَرِيقْ الغَيِرّ مُعَتِرف بغَرقِي بَك"
_________________نصف ساعة ، ساعة ، ساعتان ونصف
يهز قدمه بتوتر أثناء جلوسه علي أحد المقاعد بالحديقة القريبة من موقع الشركة.. يتلفت يميناً ويساراً متفقد المكان الخالي إلا منه ، يعيد نظره لساعته أصبحت العاشرة وقد تأخر كثيراً عن عمله وهذا ليس بجيد في أول يوم له
نهض غاضباً عائد إلي سيارته متوجه إلي عمله بأقصي سرعة ممكنة متخطياً إشارات المرور"هل فهمت بطريقة خاطئة أم ماذا هل كنت تثبت أنك غير جدير بوظيفتك أم ماذا تايهيونغ.. الم تنظر إلي الوقت أم دلال والدتك أعماك ، أقسم خطأ آخر صغير وستجد نفسك خارج تلك الشركة وأنت تعلم أنني لن يهمني إن كنت إبني"
لم يكن يريد أن يعطي والده الفرصة حتي يقوم بتوبيخه أو السخرية منه وها هو الأن يقف أمام والده مطأطئ الرأس أثناء توبيخ والده الذي أجزم ان الشركة بأكملها سمعته.
" الأن إلي مكتبك وابدأ عملك لا أريد تكاسل ، لن تغادر في المعاد المحدد عقاباً لك"
دخل إلي مكتبه والشياطين تتراقص أمام وجهه مما حدث لم يتوقع أن تفعل به شئ كهذا.
" الم تجد سوي تلك الطريقة حتي تنتقم مني"
نبس بامتعاض متأففاً مما حدث اليومFlash back
آيلين : فالنتقابل غداً ڤي
ڤي : هل أنتِ متأكدة ؟
ڤي : هل مازلتي غاضبة مني ؟
آيلين : غدا في الثامنة صباحاً نتقابل ثم أخبرك
ڤي : هل يمكنك تأخيره لما بعد العمل
آيلين : هل أصبحت تعمل بالأساس ؟!!
ڤي : سأخبرك بكل شئ عندما نتقابل ، هل ستؤجليه للمساء؟
آيلين : لا ما زلت عند قراري في الثامنة واما لن أحدثك مجدداً
ڤي : حسناً فقط لا تغضبي سأتي ، ما رأيك بحديقة *****
هي قريبة من موقع عمليآيلين : اتفقنا أراك غداً.
End flash back
" أجل هكذا قلبيها ببطء حتي تمتزج النكهات جيداً وانتبهي علي درجة حرارة الموقد حتي لا تحترق"
نبس جين الواقف بجوار آيلا بهدوء
أنت تقرأ
Sweet love
Short Storyيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي