الدار أمان

164 22 29
                                    

أؤمَن بأنك أنقى الصُدف وأحبهَا إليّ

______________________

"مرحبا تايهيونغ تفضل"

"اعتذر عن قدومي المفاجئ لكن يونغي يتهرب من عمل المشروع لذلك أردت المجئ حتي اتفق معكِ ونأخذ يونغي معنا عنوة"
نبس تايهيونغ بأبتسامة هادئة أثناء دخوله غرفة المعيشة

"لا بأس ، في الواقع لم يستيقظ إلي الأن يمكنك إيقاظه بطريقتك الخاص حتي أعد لنا شئ نحتسيه"

سحب تايهيونغ خطواته إلي الأعلى اتجاه غرفة يونغي هاجماً عليه

" يونغي أقسم إن لم تستيقظ سأخبر والدتك بتغزلك لأحدى المعلمات"  همس تايهيونغ في أذن يونغي بخبث جاعلاً النائم ينتفض مذعوراً من مكانه

" مستحيل لن تفعل ذلك وتغدر بي"
علق يونغي بفزع مشككاً في ما يقوله للواقف أمامه بثقة

"جربني" أردف تايهيونغ بخبث أثناء فتحه هاتفه على رقم والدة يونغي واضعاً شاشة الهاتف في وجه يونغي

" اللعنة عليك ، كان خطأ متي ستتوقف عن تهديدي"
امتعض يونغي بسبب تذكره عدد المرات التي هدده بها تايهيونغ وتذكيره بفعلته الطائشة منذ عامين

"حتي أجد شئ جديد أهددك به وقتها سأتوقف" أردف تايهيونغ بأبتسامة ماكرة في وجه المبعثر أمامه

"أنزل تايهيونغ أنزل يا لعين"
صرخ يونغي بانتحاب ثم سحب الوسادة من خلفه قاذفاً بها تايهيونغ الذي توجه إلي الأسفل يهرب من القط الغاضب

"تفضل أعددت لك عصير برت... هذا ليييي" 

أمسكت آيلا كأس العصير حتي تعطيه للجالس أمامها حتي قاطعها ساحباً عصير الفراولة الخاص بها مرتشفاً منه القليل

"هذا ألذ... يمكنك الاحتفاظ به"

" الفراولة لي تايهيونغ لا تغضبني" نبست بامتعاض حتي استقامت ساحبة الكأس من يده

نظر لها تايهيونغ مراقباً لها أثناء تناولها العصير

"لما تنظر لي بنظرات قاتل متسلسل ينتظر بهدوء حتي تقع فريسته في الفخ ؟"

"من يعلم ربما أنا كذلك" اعتدل تايهيونغ في جلسته مع إمالته رأسه رادفاً بهدوء شديد مع رفعه أحد حاجبيه

لم تجبه مكملة احتساء العصير منشغلة بهاتفها حتي جاء يونغى

"لننه ذلك المشروع اللعين لقد سأمت"
نبس يونغي بانتحاب ناقلاً أنظاره للاثنان علي جانبيه

Sweet love حيث تعيش القصص. اكتشف الآن