" أزهقت روحي الانتظار في سبيل الوصال إليه"
👤مرحبا ڤي
ظللت اتفقد الرسائل من علي هاتف والدتي الذي كان اخر سبيل في الوصول إليه بعد انقطاع دام عشرة أيام أو أكثر توقفت عن عد الايام من يأسي وحزنى
قاطع شرودي طرق باب غرفتي، نظرت إلي هانا النائمة بجواري نصف جسدها بالارض بينما رأسها علي السرير انظر إليها بيأس من عادة نومها الغريبة التي لا تتغير لانهض اتجاه باب غرفتي افتحه لرؤية الطارق
"صباح الخير عزيزتي اعددت الفطور برفقة أصدقائي وننتظركم مع أمي لنتناوله جميعا" أردف يونغي بأبتسامة خفيفة حتي اومئ إليه مردفة
"صباح الخير يونيي سأيقظ الكوالا ونأتي فوراً" أخبرته بسرعة مغلقة الباب بوجهه حتي لا أعطي مجال له بالتناقش معي حول اللقب
نظرت إلي هانا لعدة دقائق أفكر بطريقة تكون إنسانية قليلا حتي أيقظها من النوم حتي توجهت بهدوء إلي حمام غرفتي جالبة دلو ممتلء بالماء واقتربت منها رادفة بصوت هادئ
" هانا امامك فرصة إما أن تستيقظي كالبشر أو تجربي طريقة جديدة في ايقاظك ككل مرة"
لم احصل على رد بالتأكيد فقمت بسكب نصف الدلو عليها حتي قامت منتفضة بالغرفة ذاهبة يميناً ويساراً صارخة
" اللعنة البيت يغرق اغيثوني ،سيدة مين نحن نغرق"
قاطعتها آيلا اثناء ذهابها لإعادة الدلو إلي الحمام قائلة
"امامك دقيقتين الفطور جاهز وهم بانتظارنا منذ مدة اسرعي "
" لا أعلم متى ستتوقفي عن ايقاظي بتلك الطريقة المريضة أيتها اللعينة "
صرخت هانا من داخل الحمام حتي تسمعها آيلا من كانت ترتدي ملابسها متجاهلة صراخ هانا المعتاد
نزلت الفتاتان للاسفل اتجاه طاولة الطعام حتي وجدوا كلا من يونغي و جونغكوك يقومان باطلاق الشرار من اعينهم اتجاه بعض مع إمساكهم المقعد يتشاجرون عليه وفي الجهة الأخرى تايهيونغ يتحدث مع والدة آيلا وعلامات الهدوء والارتياح علي وجهه وجين يقوم بوضع اللمسات الأخيرة علي الاطباق قبل جلوسه متجاهل كل تلك الجلبة
"صباح الخير"
اردفت الفتاتان بهدوء متجاهلين ما يحدث بسبب اعتيادهم علي تلك الامور
"صباح النور صغيرتاي هيا تناولوا الفطور حتي نذهب سويا للتسوق"
اردفت السيدة مين للفتاتان بأبتسامة
" يونغي هل عقلك مثل حبة الفسدق حتي تتجادل مع جونغكوك علي مقعد"
اردفت آيلا بسخرية موجهة انظارها لاخيها ثم إلي جونغكوك حتي عبس جونغكوك تاركاً المقعد قائلاً
أنت تقرأ
Sweet love
Short Storyيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي
