أؤمَن بأنك أنقى الصُدف وأحبهَا إليّ
___________________
" إلهي هذا كثير علي أن يتحمله عقلي الصغير"
سقطت هانا علي السرير منتحبة
"تحملي لم يتبقى سوي اختبار وبعدها سنتسكع في الارجاء واقسم لكي لن يقدر علي إيقافي أحد "
نبست آيلا مواسية هانا المنهارة بجوارها
"حتي إن كانت والدتك آيلين؟"
سئلت بسخرية عالمة الجواب
"سرت قشعريرة بكامل جسدي عند تخيلي الوضع"
" ماذا تخيلتي؟"
سئل يونغي الذي أقتحم الغرفة عنوة
" أيها اللعين ألا تعرف معني الخصوصية! "
صرخت هانا قاذفة الوسادة بوجه يونغي
"أعتذر لكن ليس في قاموسي يا قنفذ"
"يااااا من تنعت بالقنفذ يا كسول يا وجه الطحين "
هبت هانا متسلقة ظهر يونغي جاذبة خصلات شعره بيديها
" شعري يا لعينة توقفي"
امسك يونغي ذراع هانا عاضاً عليه حتي صرخت واقعة من فوقه ناظرة إليه بغيظ
"لما أتيت يونغى"
أردفت آيلا متمللة من دراما الإثنين أمامها
" اااه... أجل جين وتايهيونغ بالأسفل وأمي أعدت الغداء"
"حسنا سننزل أسبقنا"
"لا لم تحذري سأخذ القنفذ معي للأسفل"
علق يونغي ساحباً ذراع هانا بسرعة
"يونغي أيها اللعين أترك يدي سأقع"
"صه... أريد إشعال شخص ما بالأسفل فقط جاريني"
نظرت هانا باستغراب حتي امسكها يونغي مقربها إليه عندما دلف لغرفة الطعام
" جلبت هانا معي ، لا نحتاج آيلا هيا نأكل"
أردف يونغى حتي جعل هانا تجلس بجواره
"أين العاق"
"هنا أمي لا حاجة للصراخ "
نبست آيلا عند دخولها المطبخ جالسة بجوار جين المقتضب
باشر الجميع بتناول الطعام مع أحاديث متنوعة
"إذا تايهيونغ كيف حال شركتك بني"
سألت السيدة مين الجالس بهدوء بجوارها
" بخير بعد حلي لأخر مشكلة أستطعت جلب بعض المستثمرين خلال فترة سفري بالخارج "
" صحيح تاي ألن تخبرنا بما قصدت عند عودتك من واشنطن في اليوم الذي قابلتنا به" أردفت آيلا تسئل علي أمل جعل تايهيونغ يخبرهم عن قصده بالمفاجأة المتحركة
أنت تقرأ
Sweet love
Short Storyيقال أن الحب يأتي صدفة أو من أول نظرة أو من العيش المشترك، ولكن كيف ستكون الحالة عندما يكون الحب عبر تطبيق سري ولا يعرف أحد الطرفين الآخر؟ لا أسمح بنقل الرواية أو الترجمة ©جميع الحقوق تعود لي
