GENIUS

امطار؟

ليس رهبا اجتماعيا

                                 بل قرفا  اجتماعيا

ركضت هيزل إلى البهو مكان تجمع الناس لتتجه مباشرة ناحية عائلتها مقتربة من مكان جلوسهم لتحذرهم مما هو قادم  .
ابي امي يجب علينا الذهاب من هنا في الحال سو ..سوف تحدث مجزرة هنا الجميع صاحب السيجارة اخبرني ..هيا ..هيا نذ..لم تكمل هيزل كلامها بتفاحئ من والدها يسحبها آخر القاعة .انتي واللعنة اصمتي اتحاولين احراجي أمام الناس. لما لم تبقي مختفية ..ابقي بين الظلال ..عما تتحدثين واي مجزرة لا تكرري هذا مجددا ..هيا اذهبي إلى المنزل فورا .
أنهى كلامه واتجه إلى إحدى الطاولات ليأخد كأسا مبللا ريقه .حينها عادت هيزل إلى طاولة امها واخوتها كانت تعلم أن والدها لن يصدقها على أية حال
امي ارجوكي ليلي سيندي أرجوكم صدقوني انه لا يمزح لقد كان جادا هيا نذهب من هنا ارجوكما .أردف هيزل مخاطبة إياهم لعلهم يصدقونها لكن امها احرقتها بنظراتها لتردف هيزل هل تشعرين بالغيرة من اخواتك لكونهما محور الحفلة وكل الأنظار عليهما بينما انتي مختفية بين الظلال وتريدين افساد هذا بترهاتك ام ماذا؟
تصنمت هيزل في مكانها شعرت أن ساقيها قد انفصلا عن جسدها والارضية انهارت من تحتها ..غيرة انا أشعر بالغيرة فقط لمحاولتي حمايتكم ...اللعنة حقا ..
نظرت لأختيها لعلهما تنفيان كلام أمها لكن ما الفائدة قرأت في عينيهما نظرات اللؤم واللوم لتردف الكبرى هيزل اظن انه من الأحسن ان تعودي إلى البيت انتي لست بخير لا بأس ستكون هناك فرص أخرى من اجلك .
خرجت هيزل بسرعة من القاعة لتخدلها قطرات الملح المتساقطة من عينيها .اخدت تجري في الشارع بعشوائية لا تعلم اين تذهب وماذا تفعل .لتتعثر فجأة في رصيف الشارع وتسقط على قدميها ودموعها ودموع السماء بللتها من رأسها إلى اخمد قدميها وكأن السماء تبكي معها لتواسيها   . اطفئ ابولوا كميرات المراقبة بعد رؤيته للفلم المأساوي لزميلته  وعائلتها .المساكين لقد حذرتهم لكن لا اهتم اعطيتهم فرصة ليروا فني الجميل ليستمتعوا بالجثث تتطاير أمامهم. ماهي الاثواني حتى بدأ العرض حينما قدمت المشروبات لدوي المال والسلطة ما أين ارتشفوا منها حتى انطلق غاز دو رائحة   غريبة في الجو حتى يبدأوا بالإختناق والسقوط واحدا تلو الأخر امام ناظري عائلة هيزل الذين كانوا في صدمة مما رؤوا ليبدأ الناس في الهروب و الصراخ وتعم الفوضى في قاعة الحفلات التي صارت قاعة للجثث .
اما عند الاخرى لم تدري كم مر من الوقت وهي جالسة في الرصيف تحت الأمطار تتسأل لماذا يكرهونني هل كرههم لي متوارث امي .ابي وحتى اختي°.لماذا يسيئون الظن بي ..لماذا هل لأني لا أمتلك جمالهم ولا ذكائهم ..هل اناعبئ عليهم هل يجب علي الاختفاء ليعيشوا بسلام...شهقة .. كانت هيزل منغمسة في أحزانها وبكائها لتدرك انا قطرات الماء لم تعد تصل لجسمها لترفع رأسها وترى شخصا يحمل مظلة سوداء لم تراه جيدا فنظرها كان مشوشا بسبب بكائها حتى أدركت هويته ما ان سمعت صوته الخافت البكاء ليس حلا انهضي من هنا لا أريد تقديم المشروع انتي من ستقدمه وان مرضتي فمن سيقدمه لا أريد أن يضيع فتي
ظهرت ابتسامة على طرف شفتها لتردف الذكي اللعين انه وقتك حقا اريد توصيلة .
                 

                                   Flash  back

بعد أن أنهى cuervo عمله خرج واخد سيارته   ليتوجه إلى منزله بعد نهاية عمله وبينما كان يقود لمحها انها زميلته جالسة في الشارع والأمطار تأكل جسمها ترجل من السيارة واضعا نظارته الطبية.انها تبكي يالها من يائسة ان كانت وافقت عل طلبي بأن اقتل عائلتها لما كانت تبكي الآن .اطال النظر لها والى شكل الحزن والمعاناة المجسد له فيها ليفتح مظلته ليمنع المطر من الوصول لها .رفعت رأسها لتقابل وجهه .كان شعرها ملتصقا في وجهها وعيناها كانتا تحملان لون ضباب السماء مع بعض الخضرة هل تغير لون عينيها ام فقط اخدا شكل حزنها وجعلاه لونا يخصهما ..كانت كل هذه الأسئلة تعلن حربا من التساؤلات في عقله ..منظرها هذا لم يرضي عقله أو قلبه ربما ؟

هاييييي عملت بارت جديد مع اني ما كنت بدي نزل لقلة التفاعل وكنت رح وقف الرواية بس رجعت وغدوة new بارت
بس اتفاعلوا وخلوا اصحابكم يقروا الرواية رح تصيرررر احسن 🥺🥺💚💚💚💚