معا

1.5K 103 2
                                        

لن تجد كإختلافي

                           حتى سوئي يثيرك

************************************************

لم ترد هيزل الاستماع لحديثهم السخيف فهذا يخنقها اكثر ،لدا اسرعت بخطواتها خارج قسمها ..خارج الجامعة بأكملها ،كانت تمشي فالطريق بعشوائية ..لم  تكن تعلم اين ستذهب كلما فكرت به هو الخروج من ذلك الجحيم ،استمرت بالمشي وهي تقذف حجرا صادفها  فالطريق  مرة بقدمها اليسرى ومرة بقدمها اليمنى الا ان رنين هاتفها قاطعها ،هذا غريب لم يكن احد سيتصل بها في هذا الوقت ولا يتصل بها احد اصلا  سوى والدتها، غالبا ما كانت تتصل بها لتحضر لها بعض الاغراض في طريقها عند انهائها لدروسها .ضغطت زر الاجابة لتردف بحذر مرحبا من معي ؟
اجاب الآخر الم تتعرفي على زميلك المفضل mami  ؟

Flash back:
انهى ابولوا تفقداته لأعماله ليتجه مباشرة الى سيارته متوجها الى معهد الاحياء ينوي مقابلتها ما ان وضع اقدامه على البوابة الا والجميع كانوا قد بدأوا بالتحدث عنه
من ..من هذا
اليس ذلك الطالب الاعجوبة من فصل الاحياء ..كان يبدوا مثيرا بالنظارة والملابس العادية لكن اصبح اكثر اثارة بهذه البدلة .
عما يبحث يا ترى .
تجاهل ابولوا الجميع فكل ما كان يبحث عنه كان هي ..يبحث عن كيانها في الاجواء ..لم تكن موجودة في البهو ..لذا توجه مباشرة الى فصلهم المعتاد فتح الباب بدون اذن اواي لعنة متجاهلا كلام الاستاذ .اقترب من مكان جلوسها ليردف بصوت بارد لم يعتده زملائه الفتاة ..هيزل التي كانت تجلس هنا اين هيا وجه كلامه للفتيات الجالسات مع بعضهن ه.ههي
كانت ستتكلم لياقطعها المدرس  لا فتاة ولعنة ! تدخل فصلي هكذا بدون احترام ولا استئذان ..اكتب اسمك هنا واخرج قبل ان تطرد نهائيا .
وجه له ابولوا نظرات جحيمية كيف يجرأ واللعنة على التحدث معه بهاذا الشكل ،حقا نفذ صبره من هؤلاء الاوغاد ،هي لم تكن هنا لتشهد على ما سيفعله لهذا سيقدم على قتله .. سيقتل هذا اللعين .
تقدم منه ونظراته تصف مرحلة الغضب الذي وصل،امسك به من عنقه رافعا جسده في الهواء  لها ليردف بصوت اثار الرعشة في الجميع المتواجدين في القاعة كيف تجرؤ واللعنة شخص نكرة مثلك يقاطع محادثتي ..اتريد منك خنقك اتريد ان تلحق زملائك ..اجبني .كان الاخير على وشك لفظ آخر انفاسه ليتركه ابولوا ارضا لتفكيره فيها ،الن تشعر بالغرابة من الإختفاء الدائم للمدرسين ..ستشك بالفعل ويصيبها خوف ..استخاف منه ،لطالما كان الخوف الذي يراه في عيون الاخرين ..جرعة توصله الى شعور النشوة ب ..لكن ان تخاف هي منه كان هذا بمثابة الجرعة القاتلة له ..عاد بخطواته الى تلك الفتاة التي كانت في حالة صدمة حالتها حالة زملائها ليردف بدون مقدمات اكملي للللقد خرجت منذ نصف ساعة ...هي ليست في الجامعة اصلا .
ما ان سمع احابتها حتى توجه خارجا يفكر كيف سيصل بها ..يا له من غبي ..لما لم يتصل بها فقط الهذه الدرجة تؤثر عليه ..امسك هاتفه يضغط على بعض الأزرار ليجري مكالمة هاتفية معها ..كان قد وجد رقمها بسهولة وعلم مسكنها وكل شيء يخصها بالفعل بالمعنى ..اشياء هي نفسها لا تعلمها .
End flash back
كريستوفر اهذا انت ...مم...ممن اين حصلت على رقم هاتفي
رد الاخر مستغربا كريستوفر؟ من هذا اللعين
اجابت الاخرى بسخرية انت .
اه صحيح ..صحيح انه انا .ابقي حيث انتي انا قادم حدد مكانها بالفعل مجرد اتصال واحد .
ارجعت هيزل هاتفها الى جيبها  لتحك جبهتها متعجبة ،كيف حصل على رقم هاتفي وكيف علم مكاني ؟ هل علي انتظاره هنا ،ماذا لوكان يخدعني ..بدأت تصير في دوائر وتفكر الا ان قررت اخيرا انتظاره فهي ليس لديها ما تفعله على اية حال !
ما هي إلا لحظات حتى كان ابولوا عندها ..طلب من احد رجاله ارجاع سيارته فهو فقط يريد التسكع معها ،كانت تفصل بينهما بضع خطوات فقط وهي لم تلاحظ قدومه حتى اذ كانت مشغولة بمداعبة قطة عسلية اللون ..كأنها هي وتلك القطة موجودتين فقط في هذا العالم ..تنظر لها بحب شديد لم يراه في عينيها من قبل ،قرر الإنضمام لهما اخيرا
أأنتي دائما هكذا تقفين بجانب الطريق وتداعبين القطط ...
نظرت هيزل الى مصدر الصوت لتقع عيناها عليه توقف عندها الزمن للحظة ..كان يبدوا مختلفا ،اختلاف ادهش ملامحها ..تلك البدلة لائمته ..لائمته بشكل جنوني ،لم تكن تهتم يوما لرجال وما يرتدون مرا امامها وشهدت في حياتها الكثير من الرجال يرتدون شتى انواع الملابس بمختلف الاشكال والتنسيقات لكن هذا الرجل امامها لماذا بحق الجحيم يبدوا بهذه المثالية ،رفعت هيزل نظرها لتقع عيناها على عينيه  ،بلون الليل كانتا بلون الليل ،ليلة شتوية،عاصفة تملأها الامطار والثلوج ،لكن سرعان ما ابعدت عينيها حرجة من تأملها الذي طال لتداري الموقف بقولها القطط ..كلما وجدت واحدا في الطريق احييه تم اداعب فروه قليلا وكم اردت اكثر من مرة اخد كل واحد منهم لكن لم يكن يسمح لي .
قهقه على كلامها و محاولتها لأخفاء حقيقة انها ظلت تتأمله لأكثر من دقيقة اذن لابد انكي تحبينها كثيرا
من ..من احب .ااا القطط نعم احبها ..اردفت لتكمل مداعبة القطط امامها اخترتها ..اخترت حبب القطط على حب البشر

جميل ..دائما ما تلفتين انتباهي بأجوبتك .

اذن ما المناسبة السعيدة لما ترتدي ملابس رسمية اليوم.
انتي ..انتي هي المناسبة السعيدة حسنا اجابته كانت غير متوقعة فإذا كانت اجوبتها تلفت انتباهه فأجوبته خو  توترها وتخرصها تماما .
افضلك بالملابس العادية اكثر اردفت هيزل لتبدأ المشي في الإتجاه الأخر ،من ثم بدأت تمشي بخطوات سريعة حتى لا يرى مدى حرجها ،مالذي قلته ايتها اللعينة ،تفضلينه بالملابس العادية ،منذ متى وانتي تفضلينه اصلا ،،اتمنى ان لا يلاحفني .سأختفي نعم سأرجع لتلك الغابة واعيش هناك واكون صداقة مع الذئاب نعم هذا انسب حل ،ليقاطع افكارها المجنونة امساك ابولوا ليدها ليديرها نحوه مردفاانا لن ارتدي اي ملابس رسمية لعينة بعد الأن ..وسأجبر الجميع على ارتدائها ،سأقتل اي شخص يرتدي ملابس عادية امامك .
هل جن ماالذي يقوله هذا المجنون اينوي قتلها بكلماته هذه ما.مالذي تقوله افضلك ايضا بالملابس الرسمية .
اللعنة اذن ايجب على جعل الجميع يتجولون عراة !
لم تستوعب هيزل ما الذي يقوله لتردف بصوت عالي مغمضة عينيها من شدة الحرج ايها الاحمق افضلك انت وليس اي رجل أخر ،لذا لا داعي للتكلم عن الأخرين .
اريد تقبيلك وفعل اشياء سيئة بكي هنا والان ان استمريت على هذا النحو .اردف ابولوا وابتسامة غريبة تكتنز شفتيه .












هو انا مراة ابوكم ما في تصويت ولا تفاعل ولا تعليق 🙂💔💔

رأيكم💚






GENIUS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن