دهاء.

3.3K 88 7
                                    

1697¹
_____

مقدمة بسيطة عن الرواية:

بسم الله..
1697 هي حرفيًا أول رواية اكتبها واقرر انشرها، اول مرة كانت سنة 2021 وكانت بدايتي في الكتابة، وطبعًا كأي كاتبة مبتدأة واجهت مشاكل وصعوبات.
الرواية حبكتها قوية وحلوة! لكن أنا في بدايتي يمكن مقدرتش اعبر عنها أو انقلها بالكلمات المناسبة ليها..
قررت انزلها تاني ودلوقت بعد ما عدلت فيها أخطاء إملائية بالكوم، بس بردو محبتش ازود أو أنقص منها حاجة، لأنها روايتي الاولى وبحبها زي ما هي؛ سردي اتطور كتير وكان ممكن اعدلها من جذورها من اول وجديد، بس لا!
تحديثها هيبقى سريع، متقلقوش

قدموا ليها الحب✨.
_____

إضاءة النجمة بالاسفل تعطيني دافعًا للتقدم،
ولا تنسى ان تملأ قلبي بالحب بين الفقرات.

.
.
.
.
_____

في غرفةٍ يعمُّها الظلام ويدوي بها الصُّراخ، يُمسكها بارحًا لها بكل قوةٍ أوتي له، نظراته الثَّاقبة الجافة التي توحي بشدة كراهيتُه لها!
ووجهها الدامي ينزِف مِن كلِّ انشٍ به، نظراتها السَّاخرة له تُخبره بالمزيد لم تنزاح عنه.
احجَم على عنقها يشدُّ بقبضتُه عليها، بكلماتُه الهادئة التي يكسوها الحقد والحنق تفوَّه:

" أين هي؟ "

" لو أردتُّ إخبارك لكُنتُ إقتصدُّ لكَ هذا الجهد وأخبرتك من البداية. "
تفوَّهت مُحافظة على جأشة صوتها.

" لَن أسأم بتبريحك ضربًا، ماري. "

" لمَ أنتَ بهذه الثقة، أنني أعلم أين هي؟ "

" لأنكِ ببساطة تعلمين بِما يقوم به والدكِ."

اردفت الأخرى بضيق عينيها:
" إذًا هل تجزم على أنّ أبي هو المسؤول؟ "

" مُتأكد. "

" إليكَ هذا إذًا، أبي ليس له علاقة بالأمر. "

فور ان انتهت من كلماتها الثابتة تلك رد بضربةٍ أردَتها أرضًا تُمسك بمعدتها، وتتآوه بسبب الألم الذي ألحقُه بها، ثوانٍ ليربط خصلاتها السَّوداء مرَّة أخرى بيده ويكمل كلماته بذات النبرة الهادئة:

" تَكذبِين. "

" أنَا لا أعلم مَاهية الكذِب بارك چيمين، وانتَ تعلم هذا. "

" ما الذّي يُؤكد لي صحة حديثك؟ "

" لستُ بِحاجةٍ للتأكيد، أنتَ تعلم بالفعل أنني على حق ولكنك تأبى التصديق. "

1697 || JM✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن