الأنين الصامت

بارت 22

#أّلَأّنِيِّنِ_أّلَصٌأّمَتّ
#بِقِلَمَ أّوِتّأّر حٌزِّيِّنِهِ
#أّلَجِزِّء_أّلَثّأّنِيِّ_وِأّلَعٌشٍروِنِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المشاكل بيت عناد هدأت من
فيصل كعد وسكت،،،وبعد مايروح
لامه،،،،وحسينا نفرها من وره
سوالفها وخبثها،،،،،،،
حياتنا استمرت مثل ماهيه،،،،
وتنساتي ظلت نفسها وزادت
مانقصت وصارت حسره
عليه اللكمه او المي
ضعفت ووجهي راح
وصرت خيال وكمت اتخربط
من وره الهبوط،،،،،
ومن، ،،،،طبيت بشهر الخامس،،،
صار شي خله ذيب يعرف
هو انسجن من وره اسامه،،،،،،
بيوم من جان رايح لتكريت،،،،،
بالسيطره دكوا حاسبه
وطلع اسمه،،،،،حجزوا
وهم، ،،،،،سين وجيم وعناد
طلعه ومن اجوي للبيت
عمه زلكت
بحجايه كدامه،،،،، وهو من
عرف اسامه،،،،،الي جان السبب
بحبسه وخابر عليه
ومساومني
تخبل،،،، وهد وكسر الدنيا
علينا، ،،،،،،وعتب ليش محد كلي
والعتب الثگيل صار براسي
وزعل علينا وطول بزعله،،،،،
وياي اني اكثر ،،،،بس
رجع وره فتره
طبيعي وماكو اي شي
صار بينا ،،،،،،،
وراها بشهر
حسيته  تغير وياي،،،،،،،
كلامه قل واهتمامه هم،،،،وزاد
من كام ،،،،،،،يسويله
مشكله بليل
ويروح ينام بالديوانيه،،،،،،
اني عفته براحته
وكلت حقه لان
اني مقصره ويا وماانطي حقه
الشرعي من وره وضعي
وهم يجوز بعدها ادك بگلبه سالفه
اسامه عبن اني
ماحجيت اله الصار
ويوم على يوم كام
يصير اعصاب
وياي ومايتحمل حجايه
مني
بيوم صار شي گلب حياتي لاسؤ
العصر  سمعته يصيح وي عذاب
بخصوص الشغل، ،،
طلعت من غرفتي
ورحت للهول
وشفتهم واكفين وعمه بيناتهم
رحت عليهم بسرعه
وجريته من عذاب
من شفته فاقد ويشومر بايده
بوجه وعذاب من قهره منه
طلع راسن
« وووخري ولج
« ذيب لاتصيح علي هذا
اخوك الجبير
شبيك انته
« كتلج معليج وامشي ولي
من چدامي
« ماااااولي وكافي تصيح
على عذاب واحترمه
اكبر منك
اني صحت بي وهو تخبل
ورأسن ضربني راجدي،،،،
اني من الصدمه رجعت ليوره
وهو ماكفاه لزمني وجرني،،،
من ايدي للغرفه
من سرعته ورجلي الخانت بيه
وكعت بالكاع علي وجهي
امه،،،،،،،، وارؤى كامن يعطن
وعذاب طب يركض  
من شاف المنظر،،،، اجه بسرعه
ودفعه لبره وهو يغلط علي،،،
من قوه الوكعه دخت وحسيت
بشي حار نزل من خشمي
« عممه الحكي عليه
ارؤى عاطت وكومتني،،،،
هي وياها
كمت كوه واني ابجي واسمع
شمه فاحطه من البجي،،،،
مشيت لغرفتي،ورأسن تمددت
وارؤى راحت جابت،،،،،
خاولي بسرعه وخلته
على خشمي،،،،
عمه طلعت وارؤى ظلت يمي
وتسكت بشمه
ومن غرفتي سمعت صياحه
وي اخوه وامه وبعدين
صار هدؤ وعمه اجتي
والوجهه احمر دم وتحجي
بعصبيه
« شجاكم اليوم الاخ وي وي اخو
والنوب اندار على مرته
وضربها،،،
« عمه شبي ذيب
ارؤى سالتها وهي
صفگت ايد بايد وجاوبتها
« مدري يمه خبال ونزل علي،
ولا احترم ام ولا اخ وطلع وهو
يغلط ويسب بينا
« يااا شجاه هذا
جنت اسمع واني ابجي ودايره
روحي وخاله الخاولي
على وجهي
« ولج يمه خوما تاذيتي،،،،
عمه حجت هيج ووخرت الخاولي،
من خشمي وبس شافته لطمت
على خدها وصاحت
« اووف يمه ولك شدعي عليك
يبن بطني ،،،،ولج صيحي عذاب
خاف خشمها انكسر
« لااا
صحت وحجيت بشهكه
« مابيه شي ،،،بس خلوني
لوحدي اريد ارتاح
« نويره خلي نوديج خاف
تإذيتي من الوكعه
ماقبلت وظليت رافضه اروح
وهنه اخذن شمه وطلعن
وخلني اشهك وابجي
ومصدومه
من تصرف ذيب ،،الي ابد
ماماد ايده عليه،،،،
وعبير،،،،اجتي وره نص ساعه
وبس شافتني،،،،شلون متاذيه
تخبلت وكامت تصيح بعصبيه
وهي تبجي
« شكو وشنوو الصار حتى هيج
ياذيج ،،،
حجت وبس كعدت رحت لحظنها
وكمت اشهك بصوت
« عمه فهميني شجاه وسوه
هيج وشلون يضربها وهي
حامل
« ولج يمه مدري شبي
لا احترم اخ ولا احترمني،،،،،
وظل يصيح علينا وحتى خالج
سبه بگبره
« يبوو عزه هذا شجاه
ووين هسه
« ذاك بالديوانيه،،،،كاعد
لوحده
« اشو وخري خلي اروح اشوفه
شبي،،،،
عبير كامت وراحت ليمه وماكو
دقائق وسمعنا صياحه، ،،،
ومن كفر كلنا انصدمنا،،،،،
وعمه راحت بسرعه،،،،علي،
وهي تصيح
« كااافي ولك شبيك تخبلت
لا الموته سلموا منك ولا الله
« لاااحد يدخل،،،،مرتي
وحر بيها
«ولك ذيب هاي بان شبيك انته
تخبلت روح شوف شسويت بيها
وهي حامل
« حيل وابو زايد بيها،،،حتى
بعد ماتوكف بوجهي وتتدخل
بشي مايخصها
« اانجب ولك بالقران
وروح ابوك اخلي
عناد يكسر ايدك اذا
مديتها عليها مره ثانيه
عمه حجت هيج وهو ضرب
الباب برجلي وصاح بخبال
« خلي يمد ايده عليه،،،،اذا
هوو رجال
حجه هيج وطلع وخله امه
تكعد وهي تبجي وتضرب
على رجليها وتحجي بحرگه
گلب
« ولكم هذا شبي،،،،،وليش
هيج ديتصرف
عبير بعد السواه بيه،،،كالت
لاتظلين وروحي لاهلي،،،،
وخلي حد اله،،،،،،،،،ولاتغلطين
نفس غلطتي ،،،
اني ماقبلت،،،،وكلت
لااا هو مو متقصد والصار
من وراي
اني عبن وكفت بوجهه
وجاوبته،،،وهو
محذرني من هذا الشي،،،وهسه
يجي يعتذر مني،،،،،،،،
والاعتذار مااجه،،،،،واني
وره يومين
رحت اله للديوانيه،،،ومن شفته
نايم غصيت بالبجي،،،،
وحجيت ويا بصوت ناصي
« انته نايم ومرتاح وعايفني
للعذاب والوجع
شبيك وشنو الصار وقسى گلبك
عليه
مسحت دموعي،،،،ورحت ليمه
كعدت ومديت ايدي،،،لوجهه
ولزمته
حس وكعد ومن شافني فز
وحجه وهو مايدحگ عليه
« شجابج هنا،،،،،،روحي
لغرفتج
« ذيب شبيك وليش هيج
دتتصرف
سكتت وكام يتنفس قوي،،،،
وحسيته اختنك،،،،،من
ظل ساكت
لزمت صدره وهو دفع ايدي منه
وصاح
« لاتلزميني مااطيقج
لا انتي ولا لزمتج،،،
فكيت عيوني،،،،ودموعي كامت
تنزل وتحرگ گلبي،وجاوبته
بتوسل
« ليييش بس فهمني شمسويه
اني حتى هيج كمت
تتعامل وياي
كام بسرعه واشرلي
« اطلعي،،،،
كمت ورحت ليمه،،،وحجيت
بتوسل
« ذيب دحگ عليه الله يخليك
وفهمني شبيك تره
راح اتخبل
« كتلج روحي مااتحمل لا صوتج
ولا شكلج شبيج انتي
ماتفتهمين
ظليت جامده بمكاني وهو
طلع وسد الباب بقوه
رجعت لغرفتي اني ودموعي
وماسكتت للفجر،،،،،،
والصار تكرر اكثر من مره،،،،،
وجان يدور الحجه عليه،،،،حتى
يمد ايده وعذاب وعناد
اكثر من مره
تعاركوا ويا ومايفيد،،،،،
ظل نفسه،، ،،،ونفس القسوه الي
زادت وي الايام،،،الا ان
صار شي خلاني بعد مااتحمل
وره العشه عفت شمه يم عمه،،،
ورحت اغسل هدومها ،
وهو كالعاده كاعد بالديوانيه،،،،
وحده
جنت بنهايه السادس،،،،، وتعبانه
كلش من وراه ومن وره تنساتي الي
ظلت وياي وتعبتني بعد اكثر
وجنت اريد بس
اكمل شغلي حتى
اروح انيمها لبنتي ،،،،
طبيت للغرفتي،،،،،ومااحسه
الا هو وراي وحجه رأسن
«وين دشاشتي الرصاصي
طلعيها
« بالكنتور
جاوبته واني اشوف شكله
مو تمام
« طلعيها شبيج ماسمعتني
هم عرجه وهم طرشه
كلامه خبلني وخلاني اصيح
بي
«روح انته اخذها اني معليه
بيك بعد
اني صحت بي،،،،لو تخبل
اجه بسرعه ولزمني من شعري
وركع راسي بالحايط
الجنت قريبه علي
دخت ووكعت بالكاع رأسن
وهو
ماعافني وكام يضرب بي
بايده
عطت ولميت روحي، ،،،،،
حتى لايتاذه ابني
وعمه على عيطتي
اجتي تركض
من شافته وخرته مني بس
هو دفعها
بره ،،،،،،،،وقفل الباب ورجع
عليه،،،،، وكام يضرب بي
برجلي ،،،،
لحظه بين الادراك والوعي
وشفت الباب انكسر وعذاب.
جره هو وامه وارؤى
وطلعوا وهو يغلط ويفشر عليه
فقدت الوعي،،،،،،وماحسيت
الا وين،،،،،،، واني بحظن عبير
مكدرت اميز احد وعيوني
جانت وارمه
من الضرب ووبطني
وظهري يوجعني قوي
لا رجل ولا ايد كدرت اشيلها،،،
وبس كلت
« ودوني لاهلي،،،،
،،،،،،،،،،،
الصبح من صبح اختي لمت
غراضي وغراض بنتي،،،،،
وطلعت وي عذاب،،،ورغم
توسله
هو وعمه اظل ،،،،ماقبلت،،،،
وعبير وكفت وياي،،،،،وهي
تبجي
ومكدرت تجي وياي
لان عناد تخبل
من سمع وكال اني جاي
لاتخلوها
تروح
ماسمعت كلام احد
وحتى لو هو
اجه وباس رجلي العرجه
جان هم،،،،،،،،،، مارضيت اظل
النفس انكسرت من يمه والگلب
وجعه جان جبير
وصلت لاهلي الجان عدهم علم
بالصار بيه،،،،،بس من شافوني
مكسور ظهري وامشي كوه
ووجهي مشوه تخبلوا
وامي كامت تلطم،،،،وابويه
واحمد
تصايحوا وي عذاب الي
جان فشلان
من اخوه وظل بس يعتذر
،،،،،،
عناد اجه بنفس اليوم
واعتذر من
اهلي وابويه من سمع هاي
مو اول مره
يمد ايده عليه كام لحيله
وكله
« ابو فيصل بنتي بعد مالها رجع
لاخوك شنوو يابه طالعه من الطريق
حتى يكتلها الهاي الكتله
« لااا عم طه حشاها وحشاك بس
هي تريد تصير وهو تندم
« وينه اذا تندم هاااا ليش مااجه
وياك واعتذر
سكتت وعم طه كمل بصياح
« ولكم ربيتهن من هنه صغار
ومافد يوم  مديت ايدي
عليهن،،،،،، يجيني الغريب
والگريب
يمدوها عليهن لييييش
فهموني شنووو ماعدهن اب
يتامى ،،،،وتسووون بيهن
هيج
سكتت لان ماعندي حجي
اكوله وهو كمل
« عناد اخر الكلام بنتي
بعد مالها رجعه لاخوك،،،،
مدام مااحترمها ولا احترمني
وكوله محد ضربك على ايدك
وغصبك على ،،،،،،بنتي انته جنت
تعرف ،،،،،،،،،،،وضعها وقبلت بيها
بعد شكو توكف وتعيرها بقدر
الله
كلام ابويه وصل لذيب
ومدار بال،،،،،،،وظل نفس وضعه
ومن كلام عبير زاد مانقص،،،،،،
ومشاكله زادت وي عذاب،،،،،
وعناد
اني ظليت بيت اهلي،،،،،وحالتي
ظلت من سيء لاسؤ
وجنت اسأل نفسي هو شبي
وليش هيج تغير،،،،
والسبب جنت اكول
من وره اسامه
والسواه بي ومن وره اتصاله
بيه
بس ارجع واكول معقوله
من وره
هذا السبب هو هيج
دمر حياتنا،،،،،،معقوله نسه حبه
اليه ووين غيرته وين اهتمامه
وين ،،،،،ذاك الحب الجبير الي
تبخر بلحظه
الولد وخوالي وعمه
تدخلوا ورادوا الصلح،،،،بس
ابويه رفض واني هم
وجان يريده هو يجي،،،،بس
هو رفض،،،،،،وجان رفضه
صدمه للكل،،،،،وخلت الگلوب
تحقد بعد اكثر.،،،،،وامي
شكد دگت علي ماشاله ورفض
يحجي وياها،،،،،،
اني باخر شهر
التهيت بروحي،،،،،لان طبيت
بشهري،،،حملي الله ستره من
الكتله،،،،، الي اكلتها من ذيب،،،،،،
صارت عندي اوجاع بس بالدوه
كدرت الدكتوره تثبته،،،،
،
وبيوم كله تعب ودموع
اجاني سيف ذيب
جان هذا الاسم الي هو اختاره
اله وسميته مثل ماراد
مااجذب جنت اكول بلكي من
يسمع اجاه ولد يجي
ونرجع مثل قبل
بس لاا جان بايع،،،،،واني
من شفت قسواه گلبه عليه وعلى
ولده بعته بس بغصه
وجنت من اكعد وحدي وولدي
يمي اصفن عليهم وابجي
بحرگه گلب خصوصا من اشوف
شمه ادور عليه وتصيح بابا
انهياري ماطول غير كم شهر،،،،
ومن شفت ابويه والولد
كاموا يصرفون
عليه اني وولدي رفضت
هذا الشي
وحجيت وي ابويه
حتى ارجع
للدوام هو رفض بالبدايه
وكلي اكلي من هاي العين وردي
على هاي انتي وولدج
اني مو محتاج لراتبج
ولا الولد مقصرين بشي وياج
رفضت وجاوبته واني ابجي
اريد انسه،،،،،، اريد التهي بشي
لان راح،،،،،،،، اتخبل من التفگير
هو من شافني هيج وافق
ورجعت بعد كم شهر،،،،،،
لوظيفيتي،،،،،
ووره فتره سمعت،امي تحجي
وهي وامنه بدون مايدرون بيه
والسمعته وكف شعر جسمي
وخلاني اعض ايدي
حتى لاتطلع
عيطتي
السمعته  ذيب جان
عنده علاقه بجواهر ،،،،
وجانوا يلتقون
بدامه بعيد بمسافه عن الزرع
وعذاب شايفه،،،، ومتخبل
وهاد علي ومتلازمين،،،،،
والفلح كوه فاكيهم،،،
ومن كايل الهم اريد ارجعها 
اخوته تخبلوا،،،،،،، همه وعمه
ورفضوا هذا الشي
والمشاكل علگت
بيناتهم وطاردي من البيت
ووره فتره سمعت بي التحق
بالحشد العشائري،،،
السمعته كسر گلبي بعد اكثر،،،،
بس ماكرهته،،،،،،
وگلبي وجعني علي من شفته
راح للموت برجلي
والشوگ جان ياخذني اله
رغم عني وجنت ادك علي،،،،،
بليل،،،،من رقم مايعرفه
ومن جنت اسمع صوت انتهي،،،،
وابجي بصوت مكتوم
واسده بدون مايسمع صوتي،،،،
جذب انسه حبه والجمعنا
وجنت اكول شلون وليش،،،،،
رجع لجواهر شنووو السبب،،،،،
الي خلاه،،،،،،،،،يسوي هيج
اسئله مالكيت الها جواب
ومن،،،،،، التفكير جنت اتخبل
واطلع حرگه گلبي ببجي قوي
وانهياري،،،،،،، جان يخليني ارجف
واعض هدومي حتى لايطلع
صوتي
رغم اهتمام اهلي بيه،،،،،
ورغم حرصهم عليه،،،،،،جنت
حساسه زايد عن اللزوم،،،،،،
وابجي لاقل سبب،،،،،
مجنت قويه لان حب ذيب
والسواه بيه خلاني
اصير ضعيفه،،،،،ودمعتي بسرعه
تنزل
ضحگتي راحت،،،،،وجنت اشتغل
مثل الانسان الالي،،،،
وبس ولدي جانوا الي ينسوني
شويه من همي
واسامه من سمع بيه طالبه الطلاك
دز وكال خلي تطلك واني اخذها
وهو من الاول مايفيدها
وغلط زواجي منه ،،،،
ونسه هو السبب الرئيسي
بالصار بيه،،،،،
رفضته وهو ظل يلح،،،،،
ويدز خبر لابويه،،،،،الي طرد عمي
من اجه وحجه بموضوعنا
بس هو مجاز وخابرني
وسديته بس سمعت صوته
وحالي ظل نفسه
،،،،،،،
سنه مرت،،،،، واني نفس وضعي
وبهاي السنه عبير صار عدها
ولد الخ،،،،،وارؤى بنيه واحمد
اخويه
اجاه ولد وسماه ياسين
كلهم ماگطعوا بيه،،،،،
وظل الگطع من الجان مايگدر
يعوفني لحظه
وطلاك مقبل يطلگ وليش ماادري
وخباني معلگه
وظلينا هيج وهو ظل بالحشد
ويوميه بمكان ،،،،
،،،،،،،،،
اخويه من سمع بصديقه
مسوي
عمليه،،،، لرجلي
بالمستشفى التركي،،،،
بالسلمانيه وصاير زين
قنعني اسوي عمليه لرجلي،،،،،
واني اقتنعت،،،،ذ وابويه
جان عنده كاع
متروكه،،،،،،،، وجابت  سعر زين
من باعها. ،،،اخويه اخذني
هو وامي وميس ورجلها ،،،،،ورحنا
لهناك وبعد فحوصات،،،،،،تقررت
عمليتي بعد وره يومين،،،،
بشدتي،،،،ذكرته
وكتله وين وعدك من كلت
اسويلج عمليه وارجعج
تمشين مثل
الاول بجيت بحرگه گلب
وامي واختي كوه سكتوني،،،،،
ومن دخلت العمليه كمت اهذي
باسمه ،،،،،،
والعمليه نجحت،،،،والحمد لله
ورجعت امشي مثل الاول،،،،
،،،،،،،،،،،
من طلعت من بيت عيالي
اني بعد ماشفت ذيب،،،،،
وبيوم
اني بالمستشفى
سمعت جايبين جرحى من الحشد
انخبصنا وكلها كامت تركض
منا ومنا،،،،،
« بان تعالي وياي
« اي دكتور
مشيت،،،،،، وي دكتور مازن
ورحنا لردهه الطوارئ جانت
مخبوصه ومتروسه بالجيش،،،،
ناس واكفه وناس ممدده،،،
بدينا نسعف بالجرحى،،،،
اني داضمد رجل واحد،،،،
سمعت واحد صاح
« ذيب جيبه هنا
رفعت راسي بسرعه،،،وشفت
ذيب شايل واحد،،،،،وخلاه
على السديه
عيوني وجسمي كله جمد من
شفته،،،،جان لابس
تشيرت اسود وبنطلون مرقط
وشعره عالي ولحيته هم
وجسمه متروس بعد اكثر ،،
وشكله مختلف،،،،،،،وصاير اسمر
بعد اكثر
من اندار،،، شافني،،،،صفن
وعگد الحواجب،،،،،نفس
النظرات
القديمه رجعت والقسوه شفتها
بيهن
دنگت راسي ودكتور مازن
حجه
«تعالي وياي حتى نشوف
هذا الولد
مشيت،،،،،،، بدون وعي وراه
وخطواتي ثگلت،،،،من شفته
بعده واكف بمكانه،،،،،
فتت من يمه وهو لم ايده
لصدره،،،،ودار روحه مني،،،،
«حولو على الاشعه احتمال
عنده كسر
حجه هيج واشرلي امشي
كدامه
مشيت واني كاتمه دموعي كوه
ومن تأخرت دكتور مازن حجه
«بان يله ،،،،،،،،
مشيت،،،،واني اريده يصيحيني
يوكفني ياخذني لحظنه
ماكوووو
صرخه كتمتها بگلبي،،،،،ومشيت
والگلب يريد صاحبه
يريد ولفه ،،،،يريد دگه الگلب
الجانت تشبهه
بس ماكو وجان بارد وگلبه اسود
مثل الهدوم الي لابسها
من دكتور مازن،،،،راح
رحت لغرفه،،،،شباجها يطل
على الساحه الي هم واكفين
بيها دقائق،،،،،،،،وطلع وووكف
بطوله وظل،،،، يدحگ للبنايه
وهو يدخن،،،،ومن كام يحجي
ابتسم واشر لصديقه،،،على صدره
وبعدين ركب السياره وراح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت قصتي معه
كذبه وماوعدني،،،،به كان
سراب تبخر ،،،،،من اول نظره
ذهب واختار حظن غيري
ونفى ماكان بيننا،،،،
واختار لي وله الغربه
عاد يقول بندم  ان
حظنها كان منفى له
وحظني كان له وطن
ابتسمت بالم واجبته
وانا انظر للبعيد
وطنك قد احتله الخراب
وكنت انت من دمره وبيديك
هاتين جعلته غير
صالحا للسكن
اوتار حزينه
يِّتّبِعٌ