لَم يكُن الزعيم، ،لإنه لم يأتي مِن عشيرة مافيا ولا دولة مافيا، لقد قادَ نفسهُ بِنفسه لهذا الطريق، طريقِ التحكم بإقتصاد الدول السَبع التي تحتَ حُكمِه ، فكان هو الذي يسمح بحدوث او عدم حدوث صفقات العالم السفلي ، هو من يتحكم بعبور او عدم عبور المواد الم...
يرجى التصويت والتعليق للفصل، فهذا يُحفزني شروط نشر الفصل القادم: 500 تصويت 250 تعليق
أدعوا لإهلنا في غزة والسودان .. ولنبدأ بالفصل الثاني ، من بعد التعديل طبعًا ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الضَياع، يُعرف الضَياع في مُجتمعنا البَشري على أنهُ عدم معرفة الإتجاه الواجب علينا إتباعه، بِسبب زيادة الإتجاهات المتوفرة .. أما بالنسبة لَنا نحن، أصحابُ العُمق، نحنُ الذينَ نَرى الضياع شيئاً يتكون بِسبب زيادة آثامِ أرواحنا،الضياع الفعلي لا يكون عن طريق إتجاهات كثيرة، وإنما إجابات خَطيرة، قَد يكون لديك خياران فحسب ، وهذا ليس بعددٍ كثير، ولكنهما يستطيعانِ جعلكَ تائهاً بشكل، يجعلك تفكر تارةً، هل أبقى في نعيمِ الجهل؟ام أحفرُ نحوَ جحيمِ المَعرفة ؟ او هل أقوم بعمل صفقة لإستبدال نعيمي بجحيمي؟
وهذا ماكانت أسيلار تفعلهُ،عِندما إستيقظت ووجدت نفسها داخِل غُرفة عادية لا يزينها العديد من الأشياء، معَ ملاحظتها لوجودِ بعضِ الأتربة التي جَعلت المكان يفصحُ عن ماهيتهِ بنفسه ..
إنها داخل منزلها ..
دقيقة؟ آليا! ! أين هيَ ! لا دقيقة، لتحترق في الجحيم، توماس!المُحقق! اينَ المحقق؟! لقد ذهبَ لإحضار بعضِ الأشياء وأخبرها أنه سيعود، أينَ هوَ بِحق! لا تخبروني أنهُ قُتِل. وأثناءَ تَفكيرها العَميق هَذا..
رفعت رأسها ، وشعرت نفسها أنها وأخيرًا تستطيع الشعور أنها بشر حي يرزق ..
آليا كانت نائمة، على الأريكة التي بجانبها .. وليست في أحضان زاك ، وهذا شيء مبشر بالخير بالنسبة لأسيلار ...
وعلى ذكر زاك ..
هي الآن لا تستطيع التفكير حتى بنفسها ، بل كيف ستخبر آليا ..
كيف ستخبرها أن لديها أخًا من والدها .. هكذا ، تشعر وكأن عقلها مثقل ..
لطالما أرادت أسيلار أن تخبر آليا أنها تعرف شقيقها ، أن تلمح لها .. لكنها دومًا ما كانت تغير الموضوع ، وهذا فحسب .. يجعلها لا تفهم ..
