نبتدأ الفصل الرابع بعد التعديل بالصلاة على محمد واله وصحبهِ الأخيار ، والدعاء لإهلنا في غزة والسودان ولبنان ..هذا الفَصل إهداء لـ تَقوى ، إحدي الفضيات بمناسبة عيد ميلادها🩶.
ــــــالاحلام خُلقت لتبقى أحلاماً ، لا لكي تسعى لها و تحققها ..
من قالَ هذه الجملة لم يكن بشخصٍ من الممكن أن يضحي بعدة سنوات في مستقبلٍ واهيٍ بينما يقوم بصفقة يستبدل بها النعيم الذي يعيش فيه بجحيمٍ آخر ..
ــــــــ"Flash back"
في مكانٍ ما خارج حدود لندن :
"سنعيش في قصرهم .."
" إلى متى سيستمر هذا العقد.."
" إلى أن يتوصل أحدنا إلى غايته .."
" تعني، إلى أن يقتل أحدنا .."
" ربما.."
END OF FLASH BACK
لندن،الساعة العاشرة صباحًا بتوقيتِ الدماء الجافة:
إستيقظت آليا واخيراً ..
بعدَ السبات الطويل الذي هيَ فيه لتجدَ نفسها مغطاة بالرمال من رأسِها لإسفلها ..
ولمحاولة لتخفيف صدمتها ، بحثت أعينها الخشراء عن زاك ..
وزاك.. حسنًا .. كان عارِ الصدر ...
وذلك ما دفعها لتقرر لـَ الانتقام لبعض سنين طفولتها الضائعة ..
لإنها و فورًا قامت بجلب ريشة ودغدغته من خاصرته لتجبرهُ على فتحِ فمه بينما تحمل كومة من الرمال واضعةً إياها في فمه ...
وكل ذلك بين أنظار من؟ أكثر من يساندها في ذلك ..
ليو .. الذي لم يتحمل رؤيته لِصديقه العزيز يهان هكذا ..
لن يقبل أبدًا أن يتم التقليل من إحترام صديقه بهذه الطريقة ..
دون تصويره ..
لذا لم يكلف نفسه وهو يخرج هاتفه من بنطاله تحديدًا نحو كاميرا الهاتف بينما يجلس على ركبتيه منحنياً لإلتقاط لقطة مميزة وهو يوثق تلكَ اللحظة التي يقسم بكل المقدسات التي آمن وسيؤمن بها أنها ستبقى بين يديه لآخر عمره:
" أقيمكِ 10/10 ، أنتِ أختٌ صالحة"
لكن آليا لم تنتظر قبل أن تبتسم له بإبتسامة سفراء وهي ترمي سؤالها العشوائي له ..
" وأنت؟ أليس لديكَ أختٌ صالحة؟"
" لا ، لدي فلاديمير ، أجلكم الله "
إجابته كانت عشوائية بقدر سؤالها حرفيًا ..
تخيل أن تقضي طولَ عمرك تحاول حماية شقيقك الأضغر ليستبدلك خلال ثوانٍ وليس دقائق، خلال ثوانٍ بفتاة أخرى ..
أنت تقرأ
صفقة إستبدال النعيم بالجحيم || Heaven and Hell
Açãoلَم يكُن الزعيم، ،لإنه لم يأتي مِن عشيرة مافيا ولا دولة مافيا، لقد قادَ نفسهُ بِنفسه لهذا الطريق، طريقِ التحكم بإقتصاد الدول السَبع التي تحتَ حُكمِه ، فكان هو الذي يسمح بحدوث او عدم حدوث صفقات العالم السفلي ، هو من يتحكم بعبور او عدم عبور المواد الم...