التفكير في الأزواج، وتفكير الشباب بالزوجات حتى يلتمس الزوجة الصالحة، وحتى يلتمس البيت الصالح والبيئة الصالحة هذا مطلوب حق، وإذا ظهر له أن فلانة صالحة وتناسبه وأحبها قلبه فلا حرج عليه في هذا، لأن الحب أمر قهري كذلك إذا عرفت بالمراسلة أو بالهاتف أن رجلاً يصلح لها لدينه واستقامته وأحبت أن تتزوجه على الوجه الشرعي فلا حرج في ذلك، لكن يجب الابتعاد عن أسباب الفساد، يجب الابتعاد عن أسباب اللقاء المشبوه، واللقاء المحرمإنما يكون تعاطي أسباباً شرعية، مثل المكاتبة لوليها، والتحدث معه من طريق الهاتف أنه يريد فلانة، وكذلك هي في نفسها كونها تكتب لمن ترى من أقاربها كأبيها . وليها الآخر يعني يتسببون في النكاح هذا بالطريقة الشرعية، فلا بأس، فالحاصل أن بذل الأسباب الشرعية في النكاح لا بأس به، سواء كان من طريق الهاتف أو من طريق الكتابة مع الشاب ومع أبيه ومع من لهم صلة به حتى يشفعوا وهو كذلك يكتب إلى أبيها وإلى أخيها حتى يحصل الزواج
ولكن لا يكون لقاء محرم، بل من بعيد إلى بعيد، فلا تخلو به، ولا يخلو بها ولا يتكلما بالفحش في الهاتف ولا بالرسائل، وإنما بالكلام الطيب وبيان رغبتها فيه ورغبته أخي، من فيها بالوجه الشرعي، تقول له: اخطبني من أبي، من كذا، وهو يقول أنا أريد الزواج بك فإذا كنت راغبةً أن أكتب لأبيك أو أخيك ونحو ذلك، فالمقصود أن هذا الشيء سواء من طريق الهاتف أو الرسائل إذا كان على وجه شرعي وبالطرق الشرعية وليس يقصد أحدهما إلا هذا فلا حرج فيه
أنت تقرأ
نصائح دينية
Spiritualنصائح دينية عفوية ، أحيانآ باللهجة العامية. صدقة جارية لي ولوالدي ولجميع المسلمين. 🤍 ( تم تجميعها من الأنستقرام. )