"هس لا تصدر صوتاً"
"من الغبي الجائع بينكم .. ليجعل معدته تصمت!"
" آوي ما الذي يحدث هنا أيها الحمقى لم تتجمعون هنا كأنكم تخططون لتدمير العالم؟"
" أيها الغبي أخفض صوتك ،كدت تكشف أمرنا "
"و أي أمر ؟"
"تعال و انصت يوزو سيعترف لأختك الآن !!!"
" ماذاااااااااااا ؟ "
"ايهااااا الأحمق ، اهربووو "
...................
" ماريا انتظري !"
" ماذا تريد ؟ يجب أن الحق بأولئك الاغبياء قبل ان ينشروا الشائعات"
" دعيهم ينشروها "
" ماذا .. ماذا تقصد!"
" أقصد أني أحبك حقاً و أني غبيٌ في قول ذلك .."
" يوزو أرجوك إنه ليس وقت المزاح أفلت يدي و دعني ألحق بهم .. هذه المزحة ليست مضحكة "
" و من أخبرك بأني أمزح .. لطالما أحببتك يا ماريآ ..
منذ اللحظة الأولى .. منذ رأيتك أول مرة .. و ثم أخذ حبك يغوص أكثر قاصداً قاع قلبي و الآن قد وصل و بات يخترق جداره عمقاً و هذا مؤلم و عليي أن أبوح لك كي يخف ألمي و أسمع إجابتك
ماريااا ماريااااا ... ""مارياااااااااا
استيقظي أيتها المشاكسة لقد نمت كثيرا و قد سال اللعاب من فمك انظري هذا مقزز "
كانت قد غطت ماريا في نوم عميق و حلمٌ جميل حصلت به على اعتراف محبوبها البليد أخيراً إلا أن مانجي أفسد عليها نهاية الحلم الذهبي بإيقاظها فوثبت على السرير بسرعة و بنظرة غضب و شعر منكوش بدت كالساحرة الشريرة تماماً ..
و ما إن رآها مانجي هكذا ،همّ بالركض خوفاً من التحول المفاجئ لشقيقته و قد كانت تلحق به كقردٍ جائع أدرك موزة تركض ..
مما تسبب في كدمة حول عينه اليمنى ..كان يضع ضمادة على عينه و لا زال لا يعلم لم حصل على هذه الكدمة بينما فكّر ..
" نعم الجميع يقول .. امتلاك شقيقة صغيرة .. ياله من أمر سعيد .. ستكون ناعمة و فاتنة .. ستجلب السعادة و الدفء الى المنزل .. بئساً لكم .. انها لا تجلب سوى الكدمات و الخوف .. لم أعرف مذاق الأمان منذ بدأتْ السير .. حتى عندما كانت في مهدها لا زلتُ أذكر حين وضعت يديَ أداعب وجنتها فعضتني بأسنانها التي نمت حديثاً آن ذاك .. التفكير بالأمر مجدداً ياله من أمرٍ مرعب .. المسكين يوزو أنا أدعو لك "سمعته ماريا يتمتم فسألت
"هاا ماذا تقول ، ما به يوزو؟"
فأردف مانجي متردداً
" بالطبع أقول كم هو محظوظ .. محظوظ للغاية "
" أحقاً تعتقد ذلك ؟"
" نعم بالطبع و لم لا ؟ "
" لا أعلم .. أجده متردداً .. هو لم يخبرني الى الآن عن مشاعره و بدأت أشك أنه يمتلكها حتى ،و لا أملك الجرأة لإخباره بنفسي .. لكني أشعر أن اليوم مميز لقد رأيت حلماً جميلاً، كان هذا قبل أن توقظني ،لكن لا بأس، فهذه الليلة أنا على ثقةٍ بأنها المنتظرة .."
أنت تقرأ
حيثُ الحبُّ و الحربْ
Actionهجومٌ من منظمةٍ أوروبيةٍ معادية لذوي القدرات الموهوبين يستهدف مدينة يوكوهاما .. شخصٌ واحدٌ يمثل جوهر خُطّتهم في التطهير لكنهم لا يعلمون مع من يعبثون .. هل سيبلغون مرادهم؟ و ما سيكون خَيار حُماة يوكوهاما إنقاذ الصديق أم إنقاذ المدينة ؟! و في خضم الحر...