اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ـ يونغي ـ
أخذت نفساً عميقاً و هربت من الباب الخلفي لمنزلي و لسوء حظي صادفت صحفيان قد سارعا في المجيء الي كالموتى الأحياء
و ها قد بدأت فقرة الأسئلة الغبية
" مين ما نوع العلاقة التي تجمع بينك و بين الكاتب بارك "
" مين يونغي هل حقاً قمت باستغلال بارك جيمين كي يكتب لك كلماتك "
" ماذا عن الاعتزال, هل تخطط الاعتزال بعد انتشار الحقيقة "
نظرت لهما بطرف عيني و تجاهلتهما مكملاً طريقي نحو السيارة و دراكو أمامي يبعدهما عن طريقي لكن احدهما استطاع الإفلات منه و اقترب مني ممسكاً كتفي بعنف
" التجاهل لن ينفعك على المدى البعيد مين يونغي "
دفعته من صدره بعنف ليقع ارضاً و تدحرج الكاميرا الخاصة به بعيداً
" اغرب عن وجهي و كف عن التدخل في شؤوني "
" سأخبر الجميع بدفعك لي مين يونغي , هذا انتهاكٌ لحقوق الصحافة "
رفعت اصبعي الأوسط في وجهه
" افعل ما تشاء فعالمي اصبح فوضوياً بالفعل "
دخلت الى السيارة و لحق دراكو بي بعد صراعٍ مِتعب مع الصحفي الأخر
كالوحوش تماماً تنهش في حياتنا ترغب باستخلاص الجزء الأكثر لذة بالنسبة لهم
و اللذة لهم هي الألم لي
" سنذهب الى مكانٍ على أطراف سيول ، اعتدت على زيارة مقهى قريبتي هناك "
تحدث دراكو فأومأت له و رأيته يخرج هاتفه و يرسل موقع المقهى لمدير أعمال بارك جيمين
بارك جيمين الذي تعتمد حياتي عليه و على موافقته و على الرغم من الأمل الكبير الذي أضعه عليه الا أن دراكو يذكرني بين الحين و الأخر أن الكاتب ليس بشخصٍ لين و لن يقدم أي تنازلاتٍ لأجلي
