-١٤- حِطام الحُروب

1.6K 205 361
                                    


‏Enjoy

**********************

**********************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

يقف يونغي الى المسرح و يُحيط صدره غيتاره بينما يحاول التقاط أنفاسه و كل ما يدخل الى اذنه هو هتاف جمهوره و تشجيعهم

ثلاثةُ أيامٍ مَضت منذ وصوله الى اليابان و قضى أيامه يتدرب لأدائه الذي اوشك على الانتهاء

تحمحم مُنظفاً حَلقه  بعد شربه للقليل من الماء ثم استعد حين انخفض سطوع الأضواء من حوله

  أعاد رأسه الى الخلف مستمتعاً بينما يمرر ريشته على اوتار الغيتار الكهربائي بشغفٍ مُبهرٍ لكل من يستمع الى موسيقاه

يؤدي أغنيته الأخيرة مستسلماً لصورة جيمين التي ظهرت في خياله أثناء إغلاقه لعيناه و ربما هذا ما جعل من غنائه   أكثر عاطفية

الدقائق الأربع التي مرت استشعر بها النعيم و الخوف كذلك فتذكره لجيمين بينما يغني يعني أنه غرق عميقاً في مشاعره

كانت تلك القبلة كاللعنة كما وصفها يونغي و تسببت في بعدهما اكثر مما سبق

فها هو الكاتب عاد ليكون غريباُ في حياته

فتح يونغي عيناه وتوقف عن العزف معلناً عن نهاية حفله

وهكذا قام بتوديع معجبيه ثم اتجه الى خلف الكواليس حيث كان دراكو بانتظاره برفقة الطاقم الخاص به

جلس على الأريكة بتعب و أخرج هاتفه على أمل وجود إشعار رسالةٍ  ممن ينتظره بلهفة

لكن الخبية أصابته كما حصل في اليوم السابق و اليوم الذي يسبقه و في كل ساعة تمر رؤيته لما يشفي اشتياقه

بدل ثيابه الى أُخرى و  رحل برفقة دراكو الى الفندق الذي يمكث به منذ وصوله

دراكو لاحظ بالفعل شرود يونغي الدائم و عودته للاكثار من حبوب المنوم و الكحول كذلك

آزُولْ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن