-١٦- وُعودٌ خَفية

1.7K 191 234
                                    

Enjoy

*******************

*******************

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

صوت الموسيقى الصاخبة اخترق اذن دراكو الذي دخل الى أحد الملاهي الليلية بقلبٍ مذعور

بين الأجساد كان يبحث عن هيئة يونغي و الذي عثر عليه بعد بحثٍ طويل يغط في نومٍ عميق أمام الساقي

الكؤوس حوله كَثيرة مؤكداً لدراكو أنه شَرب حتى فُقدان وعيه

تنهد واقترب منه متحدثاً اليه

" يونغي "

همهم المعني و ما زال يغمض عينيه

" يونغي هيا، فلنعد الى المَنزل "

" لَستُ ثملاً لا تقلق، عد لوحدك"

جلس دراكو الى جانبه و ربت على ظهره ليفتح يونغي عينيه بغضب

" توقف عن إظهار هذه التعابير الغبية، لست حزيناً فقط أرغب بالشرب الليلة "

"حسناً يمكنك إكمال ما تفعله في منزلك، الشكاوي أصبحت كَثيرة يونغي و الشركة لن تصمت لوقتٍ طويل على أفعالك هذه، ثلاث مقابلاتٍ قمنا بإلغائها فقط بسبب هروبك من مواقع التصوير"

شخر يونغي ساخراً و حين رَغِب بالامساك بكأس مشروبه اعترض دراكو طريقه و أمسك بساعده ساحباً إياه من بين الأجساد الى خارج الملهى

"دعني و شأني دراكو، فالتذهب أنت و الشركة و ذلك اللعين كذلك الى الجحيم لا أرغب برؤية أحد دعوني لوحدي "

توقف دراكو أمام سيارته و أفلت ساعد يونغي الذي ترنح قليلاً أثناء محاولته في الوقوف باعتدال

لم يكن يونغي بأفضل حالاته كما لاحظ دراكو منذ ما يقارب الاسبوع و مجدداً لم يعلم السبب و مهما حاول طرح الاسئلة ينتهي الأمر بصدٍ عنيفٍ و غريب

"دراكو، هل تَظن أنني لا أُحتمل "

سأل يونغي بينما ينظر حوله و يحتضن نفسه ليصغر دراكو عينيه محاولاً فهم المغزى من هذا السؤال المُفاجئ

آزُولْ || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن