#السجين_777
#الحلقة_1رفعت رأسي واعيوني معبية دموع ...انشوف في نظرات الشفقة في اعيونهم عليا 💔
أمي وبويا وحتى مرات بوي كانت شافقة على حالتي ..كيف قدرت اتسيبني في يوم زي هذا ...كيف هنت عليك ..وين كلامك ليا ..وين ووعودك ...أنك مستحيل اتخليني 😭
شفت ليديا ..الورد ذابل ونص اوراقه طاحوا ...ذبلوا وطاحوا بسرعة نفس ماقدرت اتخلي قلبي اللي كان مليان بشغف حب مختلف ..حب تحدى كل شي ..حب كان خارج عن السيطرة ...يذبل ويموت بنفس السرعة ...فتحت يدي وطاح الورد منها على الارض
رفعت جسمي وصبيت من على الكرسي ..الانظار كلها عليا ...مشيت كم خطوة ..بس خطوات ثقيلة ...بثقل الحزن اللي سكن فيا
حاولت أمي تمسك ايديا وتمشي امعايا ...لكن أنا ..رفعت يدي ..وطلبت منها اتخليني ....تباعدت عنهم كلهم ..وعن نظراتهم ...طلعت من الصالة ...اللي كلها مزينة بالورد ...ورد اخترته أنا في يوم نفس هذا 💔
قبل نرقى من الدورج للدور الثاني ...تلاقيت مع أوس ...كانت نظرته مختلفة ..نظرة مخلطة ..شفقة على حزن ...بس أكثر شي كان واضح فيها ..نظرة للوم ..وعتاب ..كأنه كان ايقولي ...من الاول قتلك خطأ اللي اديري فيه ...ماتصدقيش كلامه ...خدع غيرك ..ويقدر يخدعك ويسيبك ..راه مايفكر في شي الا مصلحته ...بس أنا ماكنتش قادرة انصدق ...لاني شفت كيف ايحبني ..شفت في اعيونه ..اللي ماقدرش راجل غيره ..ايخليني انشوفه ...مستحيل كنت انصدق أنه يكذب عليا ...والمشكلة بعد كل شي صار اليوم ..مازلت مش مصدقة 💔
رقيت بخطوات اثقل من قبل ...نظرة اوس خلتني انرد للواقع ..ونعرف أني عايشة اسوء يوم في حياتي ...فتحت باب داري اللي من زمان سيبتها ...وحتى لما انجي هنا ..ماعش انحس أنها ليا ...قفلت الباب ...مديت يدي لعند كتفي ...سحبت طرف الفستان ..لعند انفتح كله من لاوراء ...ونزل من على جسمي وطاح على الارض ...طلعت منه ..ومشيت فتحت الدش في الحمام ...وخشيت تحت لامية لامصقعة ...كنت نبي حاجة اتبرد النار اللي في قلبي ...بس مافيش فائدة ...لامية تنزل على رأسي و وجهي ...مسحت ايديا على وجهي وبحتت فيهم ...الكحل عبى الدنيا ...قعدت نفرك في ايديا على وجهي واعيوني نبي نمسح اي أثر لليوم هذا
بس كل مانمسح ..ايديا ايتعبوا أكثر ..من الكحل والمسكرة ..قعدت نبكي ..نبكي ..نزلت على ارض الدش ...ولامية اتصب عليا ..وأنا انهارت بالبكى ..على كل للحظة ..على كل كلمة ..على كل ..شي مختلف كان يجمعني بيه 😭💔
****************************(( الكاتبة أم ناصر ))
انردو قبل فترة طويلة من اليوم هذا
نضت من نومي طايرة ..على صوت شي طاح في المطبخ ..فتحت اعيوني بالغصب ..في اخيوط من اشعة الشمس اتحاول تتسلل من روشن داري ...عرفت ان الصبح طلع ..برمت بكسل وقعدت نلمس بيدي لعند لاقيت فوني تحت مخدتي ..فتحته ..شفت الساعة ستة ونص ..انوض والا انرد نرقد اشويا ..ايه مازلت ناعسة ..يلا ماعليش نرقد خمس دقائق بس ..شديت البطانية فوق رأسي ..ورديت رقدت