كانت فيكي تعزف لحنها الذي لطالما عزفته واطربت به الجميع ولكنها لم تكن تعي عواقب هذا اللحن ولعنته على عالم الموت
شرد الملك في جمال اللحن وكان واضحاً ان مكان عزفه هو منطقة الجواري وهو مكان محظور على جميع الرجال حتى الملك لا يستطيع دخوله الا في يوم الذي سيختار عروسه وكان ذاك اليوم هو اليوم الموالي فقط
لكنه لم يقدر على التحلي بالصبر ليوم غداً فكان لابد له من معرفة صاحبة اللحن
لم يكن لحن فيكي بذلك الحسن فهو لحن جميل ولكن ليس لدرجة جعل احد لا يقوى على الصبر عليه فقد كان تأثيره يسري على كل من له علاقة بذاك العالم
كانت دويذا التي تبلغ من العمر 80 سنة وهذا عمر طفلة بحساب عالم الموت
يحظى جميع من في هذا العالم بابدية الحياة مادام لم يحكم عليهم بالفناء
كان الملك يفكر في طريقة تجعل منه يعرف من صاحبة اللحن دون ان يدخل منطقة الجواري
فحرك نظره صوب صغيرته دوْيذا وقال بصوت حنون لم تعتده منه فهو دائما ما كان حاد الطباع مع الجميع ( ااه صغيرتي الحبيبة اتسمعين هذا الصوت الجميل)
دويذا وبما انها ليست من فصيلته كليا فنصفها ملاك لم يأثر عليها اللحن كما فعل بالموتى وملكهم
قالت ( نعم فخامتك انا اسمعه انه يصدر من منطقة الجواري التي نحن هنا من اجل ان تزورها غداً )
الملك ( اريد منك حبيبتي ان تذهبي هنا وتدخليها فأنت انثى لا يمنع دخولك لها)
تسائلت دوْيذا ببرائة وعدم فهم (لما علي ان ادخلها في هذا الوقت المتأخر ومالذي سأفعله هناك؟)
الملك (ادخلي واعرفي لي من صاحبة اللحن فهي التي سأختارها غداً لتكون عروسي واتمتع بعزفها الى الابد)
شعرت دوْيذا بالغضب فموضوع زواج ابيها كان يضايقها من البداية ولكن توجهت مع احد الخدم الي تلك المنطقة فهي على كل حال لا تقدر على عصيان امر الملك
وصلت دوْيذا الى المكان المطلوب وهنا توقف الخادم فهو لن يستطيع التقدم اكثر
واصلت دوْيذا وحدها الطريق الى البوابة وطرقت عليها بقوة فجأة توقف العزف فقد امر جميع الجواري بالانحناء
فتحت البوابة ورحبت بالاميرة فبالناسبة هي بوابة ناطقة
دخلت دوْيذا المنطقة الرابعة من المملكة وبدأت تعبر ممر طويلاً للغاية يصطف فيه ارواح بنات كثيرات
أنت تقرأ
على ألحان الموت
Fanfictionالعنوان:على ألحان الموت تصنيف القصة: خيال_ رعب _ اكشن _ مغامرات_سحر _ اجرام _انتقام نبذة عامة عن قصتنا: هي قصة تمزج بين الخيال والواقع وبين الاجرام والانتقام تحكي عن عوالم السحر وصراع ملوكها الكاتبة: H.kinda...