.
.
.
.★الفيك من ماما لينو🤏🏻★
.
.
.
.سونغمين هيا استيقظ " .
تقلب الصغير وهو يتذمر .لكن فكرة طرأت في عقله جعلته يفتح عيناه بقوة وابتسامته وصلت أذناه تظهر تقويم أسنانه .
" ما بك تبتسم ؟ " .
سألت والدته التي كانت تقف عند الباب ." تشاني هيونغ وعدني أن يأخذني إلى مقهى لتناول الحلوى التي انتشرت مؤخراً " .
قال بحماس وهو ينهض .قام بروتينه الصباحي وارتدى ثيابه التي كانت عبارة عن شورت قصير وفوقه تيشيرت واسع .
جوارب طويلة مع حذاء يتناسق معها قبل أن يصفف شعره .
فتح الدرج يأخذ أحمر الشفاه الذي سرقه من أخته ليضع منه ويرش من عطره .
كان منظره أخاذاً .
حمل حقييته المدرسية و ودع والداه قبل أن يخرج من المنزل .
حين كان يتجه إلى محطة الباص ابتسم فقد رأى من كان ينتظره متكئاً على الكرسي ينتظر باص المدرسة .
" تشاني~ هيونغ " .
نظر تشان سريعاً له وابتسم فرفع يده ليلوح بها أثناء ركضه ناحيته .وصل له واحتضنه ثم ابتعد فنظر تشان له من الأعلى إلى الأسفل .
" ميني تبدو لطيفاً للغاية، لا يسعني الانتظار حتى يأتي الليل " .
احمرت وجنتا سونغمين من همسات تشان ." والداي سيقتلاني لو علموا بعلاقتنا " .
قال بعبوس .
كوب تشان وجهه ومسح على وجهه فابتسم بخفة ." لو وقفت البلاد كلها في وجهي لن أتخلى عنك صغيري " .
عاد الاحمرار إلى وجنة الصغير وابتسم باتساع .كاد تشان أن ينقض عليه يقبّله لولا وصول الباص .
وكانت لقاءاتهم في المدرسة قليلة حيث كان تشان في السنة الأخيرة من الثانوية بينما سونغمين في الأولى .
وبعد المدرسة أخذه تشان إلى المقهى ليتذوقوا الحلوى الشهيرة .
بعد الكثير من الرجاء وافقت والدته على المبيت في منزل تشان .
" أين والداك ؟ " .
تساءل سونغمين وهو يبحث في أرجاء منزل الأكبر .لكنه توقف حين أحاطه تشان من الخلف يوقفه .