.
.
.عندما كان جيسونغ و جونغ إن ينسقان الأزهار في الحديقة استمعوا لطرق الباب من الداخل .
" جدتي!! " .
نهض جيسونغ يركض للداخل فوجد والديه يرحبان بـ جدته ." جدتييي " .
قفز عليها يحتضنها بقوة وهي لم تفعل شيء سوى مبادلته والقهقهة بلطف ." جيسونغي أيها اللطيف كيف حالك ؟؟ " .
أبعدته عنها لتنظر له وطبعت قبلة على جبينه ." أنا بخير جدتي لكني اشتقت لكِ جداً وماما لا يحضرني عندك، ليتكِ تبقين معنا هنا " .
ابتسم الجدة وابتعدت تشير خلفها .نظر ليجد حقائب كبيرة .
" سأبقى معك حبيبي، لقد بعت منزلي وجئت لأستقر هنا " .
شهق جيسونغ بسعادة واحتضنها مرة أخرى ثم طبع عدة قبلات على وجنتها .نظرت للفتى الذي يقف بجانب باب الحديقة بإحراج .
" أوما هذا جونغ إن صديق جيسونغ في المدرسة " .
قال سونغمين .اقترب جونغ إن وانحنى أمامها بلطف .
" اوه أهلاً بك تشرفت بمعرفتك بني " .
أجابت بابتسامة ." جيسونغي خذ جدتك لغرفتها لتستريح ثم عد سآخذك أنت و جونغ إن لتناول المثلجات " .
أخبره تشان فابتسم بقوة .ذهب جيسونغ مع الجدة بينما سحب تشان زوجه بحذر لغرفتهم .
" ما بك تشاني ؟ " .
أفلت تشان يده بعد أن أغلق باب الغرفة .
.
" سونغمو أحتاج شرح لكثير من الأمور، ماذا حدث في الحفل مع جيسونغ وما به جونغ إن ؟ لماذا تخفون علي ؟ " .
تذمر فقهقه سونغمين ." ايقو لطيفي الكبير يتذمر " .
شد سونغمين وجنة تشان الذي ابتسم واحتضنه ." حسناً اجلس سأشرح لك عن الاثنان " .
جلس تشان وسحب سونغمين ليجلسه في حضنه .والأصغر شرح له ما حدث بالتفصيل .
" واه ابني كان على وشك أن يتم- أعني انظر أنا فخور به لأنه استطاع إيقافه وإبعاده عنه ولأجل جونغ إن لنحاول فقط التخيف عنه وأخبر جيسونغ ليخبرنا إن تعرض له الفتى، حينها سأشكي عليه للمدير " .
أومأ سونغمين موافقاً ثم أراح رأسه على كتفه ." بابا هيااا " .
صرخ جيسونغ من الخارج ." أخبره أن تذهبوا لاحقاً " .
تشبث سونغمين بزوجه يستنشق رائحته .