.
.
." جيسونغي هيا استيقظ حان وقت الذهاب للمدرسة " .
وقف سونغمين بجانب السرير يحاول إيقاظ ابنه .كان قد استيقظ منذ فترة وقام بروتينه ثم عاد ليوقظ الصغير .
بالنسبة للإفطار فقد كانت والدته المسؤولة عنه .
تقلب جيسونغ مكانه ثم اعتدل بجلسته وفرك عيناه .
" هيا حبيبي كي لا تتأخر " .
أومأ وفتح عيناه ثم ابتسم ونهض .احتضن سونغمين الذي ابتسم له وقبّل رأسه ثم ربت على ظهره .
" صباح الخير ماما " .
ابتعد ليحصل على قبلة فوق وجنته ." صباح الخير لطيفي هيا استعد وتعال لتفطر " .
قال له وهو يخرج ثيابه المدرسية ." هل تصالحت مع بابا ؟ " .
نفى سونغمين ." كان نائماً قبل قليل ولا أعلم إن كان قد استيقظ " .
أومأ جيسونغ بتفهم ." لكن سأدعه يعتذر رغماً عنه، لدي خطة بالفعل " .
تحمس جيسونغ واقترب منه ." لا تحاول لن أخبرك هيا استعد وتعال سأنفذها أمامك " .
عبس الآخر وهز رأسه موافقاً ثم ذهب إلى الحمام .لم يتأخر فقد انتهى سريعاً وجهز نفسه ثم نزل إلى الأسفل .
دخل غرفة الطعام فوجدهم ينتظرونه .
لكنهم هادئين ومن الواضح أن الجو متوتر .
.
.
" صباح الخير جدتي، صباح الخير بابا " .
احتضن جدته ثم والده الذي بعثر له شعره .جلس بجانب سونغمين ليبدأ الجميع بتناول طعامه .
بعد خمس دقائق وكز سونغمين ذراع جيسونغ وغمز له ففهم أنه سينفذ خطته .
" آه " .
تأوه بصوت مرتفع و وضع يده على بطن يظهر ملامح متألمة .نظر تشان له فوراً بقلق كما نهضت الجدة .
" آه يا الهي يؤلم " .
شد بخفة على بطنه وأغمض عيناه .مثل جيسونغ أنه قلق عليه بينما أسرع تشان بإمساك يده .
" ميني ! ما بك عزيزي ؟ بماذا تشعر ؟ " .
نظر سونغمين إلى ذو الأعين القلقة ." أخبرك الطبيب أن الحزن والتوتر ليس جيد لأجلنا لكنك أحزنتني و وترتني، ها قد تألمت بسببك " .
قال يمثل الألم والغضب .